ياسمين
لقلبكِ أنتِ يا أخر صبري
بَثثتُ لوعتي وظللت أجري
خوفاً من أبيكِ وطرشة يده
ومن لسان أمكِ لتشد شَعرِي
سطرت كلماتي وأنا ألهث
بنطالي يسقط وأنا لا أدري
وقميص أستعرته من صديق
صار شاهداً بعد تمزقٍ الصدري
ف هطلي رأى فيكِ ما لم أراه
لا أظن قد خانتني عيناي بالحَوَلِيِ
لأجلك قدمي سال دمها
والحذاء تمزق وأنا أجري
وقد أخذتُ كيسٌ حصوِ
وجه أبيكِ طلب تهذيبٍ وحشوِ
وتمنيت أمكِ في العدو تسبقه
لتنال حظها من بعد صبرِ
فتذوق كفٌ واحد من ابيك
كَفيلٌ بأن ينسينِ طلوع فجري
وشراسة امكِ كفيلة أنني
لا أرى فيكِ يوما انك قمري
لأجل السلامة أنسي أننا يوما
تعاهدنا وكتبت فيكِ شعري
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر. 18/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق