***دفء الخلاص
لا تبحري بهمسي في يم المبهمِات
والجراحات العميقة...
وتورعي
قد توقظين من السبات...
تلك الغيمة الراقدة...
فتستيقظ مواجعي
او تشتد عواصف الفؤاد...
تتناسل بين سطور الدفء...
مدامعي
فأنا أنشد العشق والسلام
أراقص الحرف واليمام
وعند الغروب افتحي سفر العشق...
ولتراتيله راجعي
زقزقة البيان تشدو بين وجنتيك
وعلى كمان الهمس ...
نقش الهزار روائعي
قد اخترت الهيام طريقا
واخترت العشق سبيلا ومرجعي
أقسمت أن أدوس النكاد بالبسمات
ودون رياء...
ملأت الحروفَ بالدفء منابعي
فغدا لن أحمل معي غير قطعة بياض...
ورزمة صدق وصفاء
وفي الثرى قد تصدأ أضلعي
لا تتركي بوصلة الحياة تجرف الامال ...
فهي زادي وتحت ظلالها مرتعي
بل قد توقظين وحشة الأحزان
وانا لا اقوى ركوب تيهي....
وظنون مسامعي
قد اتخذك القلب دفئا وحضن وئام
لا سيلا يخنق أنفاس السطور...
يسبل حسي وتضرعي
بل شيدي برجا بين ضفتيك وهياما
يحمي الفؤاد من كوابيس مضجعي
وابحري بي نحو شط الهمسات
وبوريقات الدفء جففي مدامعي
انت بدري فكوني ضيائي...
وباللمسات داوي توجسي ومواجعي
***المغرب***الأديب والشاعر :أحمد الكندودي***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق