شهقةُ جرح
وكمْ تعدو
في أغوارِ اليبابِ
أسرابُ لهفتي
تجرجرُ تلابيبَ الحسرة
فتذرفُ قصيدتي زفرةَ اعتلال
يسامرُني اللّيلُ فاغراً فمَ الوحشة
فيشهقُ الجرح ُويتسربلُ بغصّة
وعلى مدى الحلمِ تمتدُّ الأسوار
فيا شقيقَ النّقاء
كم دنّستكَ الخطوب
صرتَ ممزّقَ الأرداء
تهفو لسبحلةِ دهشة
ونظرةٍ تعيدُ للخزامى زهو َالألق
لكنَّ الأوتارَ عجفاء
كاحتراقِ الجفون ِبلسعةِ الأرق
فكيف تتعنونُ السّطورُ الجرداءُ
بتهليلةِ الشّروق
وماءُ عينيكَ أترع َالدّواة
وما بينَ العتابةِ و الرّباب
موالٌ شريد
يعنُّ متجاوزاً حدَّ المساء
يهزُّ حلماً شاخَ في المهدِ
يلاحقُ نجوماً آفلة
و يسقطُ كشهاب
مخلّفاً ندبةَ وجع
على هشيم ِالأشلاء
ولا ضمادَ
يقطعُ نزفَ حنينِك للشّمس
لتكونَ في رئةِ الحياة
شهيقُ ولادة
فتتيهُ البراعمُ
و تتفتّحُ في حفلِ تأبينِ الأغلال
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق