يروق لي التمرد
فالتمرد يحبني
يعزف في غربتي
محتضنا بحب، مشاعري
مرافقا لها محلقا
على الغيوم البيضاء
على وتر قيثارة الرياح عازفا
ثورة، واعصان حنيت في الجوارح
التي لم تحتمل البعد
وعطر البلاد
فتسافر عبر حرف متمرد
هاربا من محبرة الشوق
إلى أرض الحنين
أين الخريف في سنين يتأجج
والربيع يغزل في العمر
بين رابيتين
في جفوني العاشقة
يختمر الجرح
والحلم يحلق
ويسمو التمرد
مقبلا
منحنيا فوق ثرى أرض الحنين
ذاك الحب السرمدي
الأبدي
الذي به أسمو
وأحن أليه
وإلى دياري
الحب يبسط ذراعيه
متجاهلا كل المفردات
وكل الاعتقادات
وتزهر في فؤادي تلالي
بزهور البراري
وأجد في اسمرارك مدينتي
حنين وكل الحنين ينبع من رجال وحرائر بلادي...
المايسة بوطيش، عين البنيان، الجزائر في 06/11/2015
كل الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق