عـدتُ يـا نــدى
بـعـد قـطـعُ الـوثـاقِ
بـعـدَمــا أتـضّـحَ الـنـفــاقُ ,, بـعـدمـا أُلـغـيَ كُـل أتـفـاقِ
عـدتُّ لاسـتـعـادةِ مـا خـسـرتـهُ و فـهـمُ مـا جـنـيـتـهُ
عـدتُّ لـجـمـعِ الـضـرائـبِ
فـلـي لـديـكِ واجـبُ
بـعـدَهـا أحـزِمُ الـحـقـائـبِ
عـدتُّ مـتـسـائِـلاً عـمـا قـلـتـيهِ عـنـي
هـل قـُلـتِ مَـجـنـوناً ,, أمْ مَــنْ هـذا يـكــونْ
يـا نـدى أنـا الـمـتـغـطـرسُ الـحـنـون
أنـا الـفــارسُ
أنـا الـحـارسُ
أنـا الــســلامُ
أنـا مَـنْ يـبـتـدئ الـكـلامَ
أنـا مَـنْ لـم يـتـعـاطـى أجـرُ حـرامٍ
أنـا مَــنْ سـبـقـتْ حـروفَـهُ الـخـيـلَ
أنـا مَـنْ أضـحـى نـهـارهُ فـي لـيـلٍ
أنـا مَـنْ أعـتـلـى أقـرانَـهُ
أنـا مَـنْ شَـرَقـتُ الـشّـمـسَ لأقـلامِـهِ
يـا نـدى أنـا هـذا
عـدتُّ لا لأَسـتجـدي الـودادَ
وإنـمّـا عـدتُّ لأقـولَ ,, لـيـس لـكِ دخــولْ
عُـذراً فـالـقـلـبُ مَـشـغـولْ.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق