المشاركات الشائعة

السبت، 7 نوفمبر 2015

خاطرة بقلم نجاة عامري

خاطرة
هزّ إليّ بجذع الحروف... تسّاقط صدقا على سجّاد الورق ... يتلقّفها الخاقق ..ينثرها على المدى شوقا ... تينع وطنا...يعجنها الحبر ...حلّة صبر تتوشّح بها الدّنى ...
همسة على ثغر الزّمان... جدول رقراق على ضفاف دفاتر الانسان...
تسقيها الرّوح ...فتنبت بستان حرير...
و بسطوة شاعر تغدو الكلمات فيض عطور...
فتنة يوسف يغزلها ...وردا يتفتّح في براح الأثير...
همسة خجلى تهتدي بنور الالبوح و شذى و القريض.....
تثبت على روعة الصدق فتكمل المسير... ربابة تعزف لحنا يهزّ أوتاد ورود الربيع...يراقصه نبض فراشة فيستنير...
زهور مختلف ألوانها...لا يحصرها عد...فقط تلتقي عند رقي الحرف و روعة التّعبير... قد تشكّل رسما.....و حدائق سرور ...مختلف ألوانها ... شذاها عبير...
فوق السّحاب تعلو و تسرح في براح النّبض الجميل تحط تارة و تارة تطير... همس القلوب ...يوشّح الدروب ...بطيب الكلم.. . بدفء القلم ...
عصارة الرّوح...دواء الجروح...تهطل أملا و رجاء.......جميل الدّعاء يسمعه ربّ قدير ...تطيب النّفس ...تخلد للرّاحة ...
و من غير الله يريح ذكره و اذا ضاق الصّدر و خفت منسوب الصّبر فإليه نعود و به من همّنا نستجبر....
نجاة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق