الخميس، 24 أكتوبر 2019

من يسرق الوهم ...قلم زهير القططي

من يسرق الوهم                        

اتسلل اليك أيها الفرح
في أوقات النوم
اجنحة  تحلق
اسمعك تنادي
السكوت  صوت
داخلي لا يدري

ايها العالق في ذهني
اذهب الي قاع المدينة
ووزع الإبتسامات على أهلها
عِطرٍ في زجاجات فضية
تليق بهم
فقط للبعد عن طريقي
للوصول الي الاغاني
تنتظرني،بشوق
حِصار الوُهم كان يغلقُني

سارق الوهم مني
اعطيه نهرا من عيني
يَصُب في قلبه هدوء
كل الإحترام لصباحٍ يأتي
وليلٌ يُغطي هَمي
هَمأ يَقذفه خارجي
انا حاضرٌ لِعشقك
ايها الفرح من بعيد

ايها الوهم
هل قابلت نجوم تُهنئك
للخروج من نهري
من شتاءٍ دائم
حول جِفني
اصعَد للقمر دون موعد
ليضيئ الكون دون حدود،لي

ايها القلب
ربيعك هذا العام يأتي
محاكمة الفصول أيضأ
لها موعد
انتَظركَ
غيتارة العزف أُجددها
ان رَغِبَتْ
لساني يُزغرد
ليفوق الفجر أيضأ من نومه
التوقيع هو التهليل
في ممارسة الفرح
الوقت الآن ...
هو وقتي ...
-------
المختار/ زهير القططي
فلسطين

هناك تعليق واحد: