لو كان
جاسم محمد الدوري
لو كان بوسعي
أن امنح اﻷرض حريتها
لفعلت. .ولكن
العين بصيرة
واليد ما عادت
مثل الأمس
وكما كانت
تحمل المحراث
لتجدد فيها الحرث
استفحل الخطب
وكل الدروب مقفره
هم اعتقلوا افكارنا
وقيدوا اقﻻمنا
حتى شح البصيص
وابتل من الحزن الورق
وﻻ شيء في اﻵفق
غير جرح غائر
ووجع يعمره وجع
فلا سبيل للخلاص
اصواتنا مبحوحة
وايدنا شلها القيد
وكل منا يندب حظه
لكن الشمس لم تأفل
والغيث حان موعده
والربيع ات....ات لامحال
فقد هلت بشائره
والخيول ما ارخت عنانها
راحت تجوب الحقول
والرماح بان سنانها
وابرقت من بعيد
فغزوا الرايات
هنا.......وهناك
فساعة الوجد دنت
ولا مضيعة للوقت
فقطع رأس الافعى
ولا ندعها تلدغنا مرة اخرى
ما عاد في اجسادنا
مكان للطعن
مضرج هو بالدماء
مذ اول الطعن
حين عبثت بأرضي
يد الغرباء
فلا فوات بعد
فل... نثأر لدم الشهيد
وموعدنا الصبح
وليس الصبح عنا ببعيد
جاسم محمد الدوري
لو كان بوسعي
أن امنح اﻷرض حريتها
لفعلت. .ولكن
العين بصيرة
واليد ما عادت
مثل الأمس
وكما كانت
تحمل المحراث
لتجدد فيها الحرث
استفحل الخطب
وكل الدروب مقفره
هم اعتقلوا افكارنا
وقيدوا اقﻻمنا
حتى شح البصيص
وابتل من الحزن الورق
وﻻ شيء في اﻵفق
غير جرح غائر
ووجع يعمره وجع
فلا سبيل للخلاص
اصواتنا مبحوحة
وايدنا شلها القيد
وكل منا يندب حظه
لكن الشمس لم تأفل
والغيث حان موعده
والربيع ات....ات لامحال
فقد هلت بشائره
والخيول ما ارخت عنانها
راحت تجوب الحقول
والرماح بان سنانها
وابرقت من بعيد
فغزوا الرايات
هنا.......وهناك
فساعة الوجد دنت
ولا مضيعة للوقت
فقطع رأس الافعى
ولا ندعها تلدغنا مرة اخرى
ما عاد في اجسادنا
مكان للطعن
مضرج هو بالدماء
مذ اول الطعن
حين عبثت بأرضي
يد الغرباء
فلا فوات بعد
فل... نثأر لدم الشهيد
وموعدنا الصبح
وليس الصبح عنا ببعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق