الخميس، 24 أكتوبر 2019

ليتهُ يعلم..قلم جورجينا شرارة

ليتهُ يعلم

رامَ البعاد،،،
وقارورةَ عطرٍ أودعني
من شعوذةِ شذاها نبضي يحتدمُ
وكأنها رذاذُ خمرٍ به أثملُ
واسمُهُ على لساني يتلعثمُ
شممتُ عطرَها حتّى كدتُ أفقِدُني
هلّا أوصى عطرَهُ منّي ينتقِمُ،،،؟
فهاجت بين الضلوعِ ثورةَ نيرانِ
وكأنني في ساحهِ جنديٌ منهزمُ
أراني أسيراً،،سلاسلُ الشوقِ تكبّلني
أكرم أسيراً في الشرعِ وجوباً يُرحمُ
خَطوي بالأوزارِ مثقلةٌ،،والنبضُ
بشغفِ الوصلِ إليهِ يهمُّ
يراني،،على الأشواقِ عصيةً
وكأنّني جلمودٌ،،بصلابةٍ ينعمُ
أو ساريةٌ أذا  بي عصفت ريحهُ
أو رايةٌ بها تتغنّى القممُ
ليتهُ،،،،وليتهُ،،،وليتهُ
بسفرِ روحي إليه،،كل يومٍ يعلمُ
ويعلمُ،،،أنّ الروحَ ترفبهُ
رغمَ نارٍ في غيهبِ المهجِ تُضرم
ليتهُ يعلمُ كم هدّتني أشواقٌ لهُ
وصيّرتني شتاتاً ،بغيرِ وصلٍ مُحالٌ      
             أن تُلحمُ
                                        جورجينا شرارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق