الخميس، 24 أكتوبر 2019

عربيد هذا الليل ..قلم الزهرة طبيب

عربيد هذا الليل
يتسكع في أرجاء الانتظار
ويطوف بتضاريس الضجيج
الهارب من فتحة منفى الغرباء
أمسكت بهذا العربيد
وخنقته بربطة حرف يئن
وألقيت به في سلة الاهمال
دون أوبة
ماذا دهاك أيها العربيد ؟؟
لم تلوك هكذا ؟؟
ولم هذا الأجيج ؟
سل كبرياءك
كم انبعق الجفاء من قلبك العنيد
وكم انتهرت ذاك الوصال
في ليل دجوجي فريد

بقلم الزهرة طبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق