بقلم لمياء السبلاوي
ما زلت احلم بالغناء
على مسرح اسمه الحياة
برداء يشبه في الوانه
ابتسامة السماء
وصفاء البحر
بمنازل الانبياء
ما زلت احلم بالغناء
وانا الاعب طفلا يتيما
ابواه كانا من الشهداء
وبوطن خانه العرب
يوم باعوا القضية
وجعلونا بخيانتهم
نبدو كالاغبياء
ما زلت احلم بالغناء
على مسارح النّبل
وبنساء يفهمن
ماهيّة الهوى
يعرفن الوفاء
لرجل واحد
ولا يلبسن اقنعة النبلاء
ما زلت احلم بالغناء
كفيروز للقدس
للطفل في المغارة
للتاريخ.. للعظماء
لامطار الربيع
والفصل شتاء
ما زلت احلم بالغناء
وبحب ينسينا مرارة الواقع
بلون الوفاء
واظنني سأظل احلم
فالكل يتراوح على كفّ
نسمة هواء
ما زلت احلم بالغناء
بمحاكم العدل والقضاء
وبحاكم يحترم البسطاء
ويفكر في لقمة عيش
كريمة لكل الفقراء
بلا تمييز .. بلا استثناء
ما زلت احلم بالغناء
على مسارح ثورة
تحرق كل السفهاء
اولائك الذين اخبرونا
ان الجبن دين العقلاء
ونسوا ان الدين من رب السماء
رفعة وعزّة وقوة
لمن اعتصم بحبل من
خلق الحب والنوى
اه مني ما زلت أعتنق الاحلام
وما زلت كطفلة تحلم بجدتها
وبأمير يلقّبها بسيدة النساء
وهي تأكل الحلوى
وتمرح كالابرياء...
ما زلت احلم بالغناء
وغنائي لوحات ارسمها
بحروفي .. لكني
لم ادعي يوما انني من الشعراء
ما زلت احلم بالغناء
على مسرح اسمه الحياة
برداء يشبه في الوانه
ابتسامة السماء
وصفاء البحر
بمنازل الانبياء
ما زلت احلم بالغناء
وانا الاعب طفلا يتيما
ابواه كانا من الشهداء
وبوطن خانه العرب
يوم باعوا القضية
وجعلونا بخيانتهم
نبدو كالاغبياء
ما زلت احلم بالغناء
على مسارح النّبل
وبنساء يفهمن
ماهيّة الهوى
يعرفن الوفاء
لرجل واحد
ولا يلبسن اقنعة النبلاء
ما زلت احلم بالغناء
كفيروز للقدس
للطفل في المغارة
للتاريخ.. للعظماء
لامطار الربيع
والفصل شتاء
ما زلت احلم بالغناء
وبحب ينسينا مرارة الواقع
بلون الوفاء
واظنني سأظل احلم
فالكل يتراوح على كفّ
نسمة هواء
ما زلت احلم بالغناء
بمحاكم العدل والقضاء
وبحاكم يحترم البسطاء
ويفكر في لقمة عيش
كريمة لكل الفقراء
بلا تمييز .. بلا استثناء
ما زلت احلم بالغناء
على مسارح ثورة
تحرق كل السفهاء
اولائك الذين اخبرونا
ان الجبن دين العقلاء
ونسوا ان الدين من رب السماء
رفعة وعزّة وقوة
لمن اعتصم بحبل من
خلق الحب والنوى
اه مني ما زلت أعتنق الاحلام
وما زلت كطفلة تحلم بجدتها
وبأمير يلقّبها بسيدة النساء
وهي تأكل الحلوى
وتمرح كالابرياء...
ما زلت احلم بالغناء
وغنائي لوحات ارسمها
بحروفي .. لكني
لم ادعي يوما انني من الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق