الجمعة، 22 نوفمبر 2019

مسافرٌ لا زادٌ ولا رفيق........قلم نجية مهدي

مسافرٌ لا زادٌ ولا
رفيق......مراح الصبا...شارع الحنين...مكتئبة كل الطرقات لا تؤدي الى مسراي، انا شقي مغامر يعشق  الوحدة بعد غدر  لمْ يخطر ببالي....اعطني فأسا
لاحطم الحواجز عله
يفتحُ طرقات تراكمتْ
على مخارجها كل
نفايات السنين وبيوتها مغلقة بمفاتيح لا تجدها حتى عند محلات
الانتيكا...هرم زماننا
واليومَ نرى عجائبا
والحب فيها يبدا بعد
نظرة واحدة....لا معانات...لا اشواق....
ولا حتى سهر ليلةٍ
واحدة.....ترى هلْ
اصبح الحب افلام
 كارتون يباعُ في
المكتبات.....اين الحب الحقيقي يجعلُ في القلب الف
ثقبٍ ويستغرق بوحه
سنين....شبه نظرة
كان يأسرنا موسما ثم
نستفيق.....اذن كان
حلما واليومُ غدى
يقظةً وواقعا ماديا.
نجية مهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق