آخر الكلام ...
تعلمنا في جامعة هارفارد الموجودة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، عندما كنا في سن التعليم ، أن هناك مصطلحات في العلوم السياسية من السهل التلاعب بها بواسطة البلاد الأقوى في مقابل البلاد الأقل قوة ، من تلك المصطلحات تعبير حقوق الإنسان ، وهذا التعبير يقع تحته العديد من المصطلحات حيث أن حقوق الإنسان قد نصت عليها كل دساتير العالم ، وتعلمنا أن أهم حق من حقوق الإنسان هو حق الحياة وتحت هذا الحق تقع عشرات الحقوق ، بداية من حق الطعام والسكن والتعليم حتى حق حرية المتقد الديني إلى حق المعتقد السياسي ، وأذكر أني قلت لهم أن الإسلام قد حقق هذه الحقوق قبل أن تعرفها الإنسانية ونكتبها في الدساتير ، فأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مثلاً قد قدم إجتهاد في فهم حد السارق ، حيث قال الجائع الذي يسرق لا يقام عليه حد السرقة ، فأن طعام الجائع هذا حقّ أصيل له كان هذا منذ أكثر من ألف وثلاثمائة وخمسين سنه ، ومن باب حقوق الإنسان تتدخل الدول القوية والمستقرة في الدول الصغير والتي تعاني من مشاكل الفقر والجهل ، وتحفظت الإنسانية على أن من يحمل في وجه الأخرين السلاح ليقتل ويفرض على الآخرين معتقداً سياسياً أو دينياً ، فهو خارج النظام الإجتماعي ولا حق له ، إلا أن بعض أصحاب الأغراض السياسية في العالم يروا ضرورة تطبيق حقوق الإنسان على من يحرم الناس من حقوقهم الإنسانيه ، وتعلمنا أيضاً أن الديمقراطية لا تأتي بثمارها في المجتمعات التى يسود بها الفقر والجهل ، ذلك لقاعدة يعرفها كل السياسين ، والمهتمين بشأن الإجتماع السياسي ، حيث يمكن شراء بطون الفقراء وكذلك يمكن شراء عقول الجهلاء ، وهنا تنتفي حرية الفرد في الإختيار ، حيث أن حرية الفرد متعلقة بتطبيق معنى الديمقراطية ، لذلك تدعوا كل الأنظمة السياسية والإقتصادية في العالم إلى ضرورة أن تقوم الدول أولاً بمحاربة الفقر ومحاربة الجهل وهذا قبل المنادة بتطبيق الديمقراطية.
♠♠♠ ا. د/ محمد موسى
تعلمنا في جامعة هارفارد الموجودة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، عندما كنا في سن التعليم ، أن هناك مصطلحات في العلوم السياسية من السهل التلاعب بها بواسطة البلاد الأقوى في مقابل البلاد الأقل قوة ، من تلك المصطلحات تعبير حقوق الإنسان ، وهذا التعبير يقع تحته العديد من المصطلحات حيث أن حقوق الإنسان قد نصت عليها كل دساتير العالم ، وتعلمنا أن أهم حق من حقوق الإنسان هو حق الحياة وتحت هذا الحق تقع عشرات الحقوق ، بداية من حق الطعام والسكن والتعليم حتى حق حرية المتقد الديني إلى حق المعتقد السياسي ، وأذكر أني قلت لهم أن الإسلام قد حقق هذه الحقوق قبل أن تعرفها الإنسانية ونكتبها في الدساتير ، فأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مثلاً قد قدم إجتهاد في فهم حد السارق ، حيث قال الجائع الذي يسرق لا يقام عليه حد السرقة ، فأن طعام الجائع هذا حقّ أصيل له كان هذا منذ أكثر من ألف وثلاثمائة وخمسين سنه ، ومن باب حقوق الإنسان تتدخل الدول القوية والمستقرة في الدول الصغير والتي تعاني من مشاكل الفقر والجهل ، وتحفظت الإنسانية على أن من يحمل في وجه الأخرين السلاح ليقتل ويفرض على الآخرين معتقداً سياسياً أو دينياً ، فهو خارج النظام الإجتماعي ولا حق له ، إلا أن بعض أصحاب الأغراض السياسية في العالم يروا ضرورة تطبيق حقوق الإنسان على من يحرم الناس من حقوقهم الإنسانيه ، وتعلمنا أيضاً أن الديمقراطية لا تأتي بثمارها في المجتمعات التى يسود بها الفقر والجهل ، ذلك لقاعدة يعرفها كل السياسين ، والمهتمين بشأن الإجتماع السياسي ، حيث يمكن شراء بطون الفقراء وكذلك يمكن شراء عقول الجهلاء ، وهنا تنتفي حرية الفرد في الإختيار ، حيث أن حرية الفرد متعلقة بتطبيق معنى الديمقراطية ، لذلك تدعوا كل الأنظمة السياسية والإقتصادية في العالم إلى ضرورة أن تقوم الدول أولاً بمحاربة الفقر ومحاربة الجهل وهذا قبل المنادة بتطبيق الديمقراطية.
♠♠♠ ا. د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق