الاثنين، 11 نوفمبر 2019

في بحر الخوالج...قلم ليلى كافي



في بحر الخوالج المُبعثرة تسبح النّفس إلى جزيرة المجهول باحثة عن أرض جديدة،أرض تبني عليها وطنا لها دون غيرها. وها هي تصل إلى ضفاف النّجوى حيث سترى لأوّل مرة وجه الحياة،تلك الحياة التي تأخّرت كثيرا لتجدها...                       لا شيء يستحقّ الحزن بعد اليوم،...فكلّ الأيّام ستسقيها نشوة الفرح،...وسيختفي النّوم،ذاك الّذي كان يُنصّب نفسه سلطانا عليها كل ليلة...اِنتهى زمانك أيّها النّوم...لقد جمعت النّفس خوالجها المُبعثرة وبنت قلعتها وزرعت جنودا تحميها من العيون....ستُمْضِي كلّ اللّيالي ترسم حروفا بعثر الزّمان جمالها  فتُلملمها بكل حبّ مُنتظرة روحا طيّبة وعدتها بالوفاء...          مِنْ تلك القلعة البعيدة تذكّرتكم فأرسلتُ لكم رسالة قصيرة كتبت عليها:"صباح الخير". ______________________________[[ليلى كافي/تونس]]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق