الاثنين، 11 نوفمبر 2019

قصة للاطفال......الديك الذكي.... قلم الاستاذة امنة بورديم.

قصة للاطفال.......
.........الديك الذكي....
في غابة جميلة المنظر مطلة   على كثير من المزارع و الرعي... يعيش ملك الغابة المعروف بقوته وشراسته وهو اسد قوي لكنه عادل. تجده دوما بعد جولاته في كل انحاء الغابة وسط عرينه   تسمع له زئيرا في كل انحاء وارجاء هذه المملكة  الجميلة.
ويوجد  فيها كثير من الحيوانات  الاليفة وغيرها مثل الفيلة،البقر، النمور، حمار الزرد، كل مخلوقات  الله   وحتى الطيور الجميلة .
نعم طيور منها عصافير تسكن الشجر، ومنها الدجاج ،الديوك.،الارانب...وووو...وكثيرا من مخلوقات الله.
كان من بين هذه الطيور ديك جميل المنظر ،جميل الطلة متبختر في مشيته  واهم مهامه انه كل صباح يوقض الجميع ليبدأوا  في يوم جديد و كل في  مهمته التي خلقها الله له، وهذا على صوته الجميل الشجي.
وذات مرة كان الديك يمشي وسط الغابة فلمح فيلا عجوزا يمشي نحو المراعي يبحث ربما عن اكل وشرب ،بخطى ثقيلة  ومن بعيد بقرة ضخمة  يمشي خلفها عجل صغير مرة على مرة يستوقفها من اجل الرضاعة.
فلحق بهم دون قصد....
واثناء السير نحو المراعي المغطاة  بكثير من الحشائش انتبه الديك  الى ان هناك شيء ما يتحرك بين هذه الحشائش.
راح الديك  بهدوء وحذر نحوه ، فاذا به يلاحظ وجود افعى كبيرة  قادمة نحو الفيل العجوز، فما عليه للا ان يقوم بحركات ليساعد الفيل ويغير مساره دون ان يلفت نظر الافعى لكن دون جدوى.
فما عليه يا ترى ان يفعل ؟
ظل يراقب تماوج الحشائش حتى ظهر راس الافعى يقترب رويدا رويدا  من الفيل وبسرعة خاطفة نقر بمنقاره  الحاد عيني الافعى...!!!!...فماكان من الحية الا ان صرخت و هاهي تتخبط والدم يسيل من عينيها واعادت ادراجها الى مكان مجهول في تلك الحشائش الكثيفة.
أنتبه الفيل العجوز ولحقت به القبرة وهي تجر نفسها جرا لثقلها....وفرحا جدا با قام به الديك وهنآه ، وحتى يشكر الديك
انحنى الفيل العجوز  الى الارض وطلب من الديك الذكي ان يصعب اعلى ظهره ممتنا له لانقاذه.
وراح بعدها الجميع  نحو الغابة وبالضبط نحو الملك ليخبروه القصة .
وبعد مسافة ليست بالقليلة وصل الجميع الى بيت الاسد، ومكان على الديك الا ان صاح بصوته الجميل كم صيحة لينبه الاسد وزوجته للخروج.
 هناك التحق كثير من الحيوانات والتف الجميع بالفيل والبقرة والديك الذي يعتلي ظهر الفيل ليسمعو ا جميعا ماذا حدث.حيث
استاذنت البقرة الحلوب في ذكر القصة التي حدثت لصديقهم الفيل والكل يسمع باهتمام.
وحينما انهت البقرة  القصة، زأر الاسد بقوة...
قائلا :هنا كلنا نعيش بسلام وكلنا نحمي بعضنا البعض فلا نحتقر احدا مهما صغر حجمه او عقله ...
فكما هزمت نملة فيلا....هزم ديك حية سامة...
ونتعاون جميعا على سلامتنا.
والجميع على الشر ونعيش بسلام وامان...
مدح الجميع الديك على ذكاءه وانقاذه الفيل وقالت   اللبءة وهي في كامل أناقتها علينا ان نكافيء الديك الذكي على مجهوده، احظروا له طبقا مما يشتهي  ، فاحظر له طبقا من القمح فراح يأكل ويتبختر بنفسه ويهو يصيح بإجمل اصواته والكل فرح مسرور بنجاة الفيل العجوز.
بقلمي....الاستاذة امنة بورديم... الجزاىر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق