الاثنين، 4 نوفمبر 2019

مابين حيرتي ويقينني...قلم لمياء فلاحة

((مابين حيرتي ويقينني))


أنا على بعدِ دهرٍ ونيفٍ
من نسيانك
وعلى بعدِ خطوتين
من قلبكَ
مابينهما تَقتُلني الحيرةُ
تراودُ ظنوني
تُشاكسُ نبضي
في قطبِ المُحارِ
تناثر لؤلؤ حروفِك
على شفاهِ الحريقِ
أغدقتَ ماءَ الندمِ
تعدى نبضي على خلايا عَقلي
ترددَ الوسنُ
على قارعةِالحلمِ
استيقظتُ منْ غفوةِ
الوجعِ
تفجرَ الأمسُ في مستقبلي المتَمردِ
لكن شراشةَ نمورِ ألمي
وسُكْنى الاهتراءِ في جسدي
يقارفُ مواطنَ الضنى
رحلةٌ من الانهزامِ
يشرفُ الاندفاعُ على اقترافِها
تصدعُ هواءُ احلامي
كان من طغيانِ جحودِك
وارتكاسُ لساني
بحنينك الفوضوي
زيوفٌ في حقيقةِ حبِّنا.
لاتقلقْ..نمْ هادئاً..
في صباحِك اللازوردي
وليلك المتزمل
 بنور آمالي
لمسةٌ حبٍّ
لا تنكرها  أيامي.

لمياء فلاحة
4/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق