الحَذْر
فَكُنْ هُناك لاتَقَْتْرِبْ حَدْ النِجُومْ
فَالشَمْسْ لَوْ نَزََلتْ ٱِلَيْكَ
لأَبْهَرَتْكَ وأَدْهَشَتَكَ وٵَعْمَيَتْكَ بِحُرْقَهَا
لاتَقْتَرِبْ مَهْمَا يَكُونْ
والبَحَرْ لَوْ نَادَيَت تَتَرَاً
يَأْتِي ٱِلَيْكَ بِكُلْ مَوْجٍٍ بَارِدٍ رَطَباً خَجُولْ
ثم لَيُكْذِبَكَ الأُغِْنِيَاتْ والذِكْرَيَاتْ المُؤْلِمَة
حَتَى لتُجْذَبُ فِى سِكُونْ كَادَ ليِغْرِقَكْ
لَوْلا نَجَوْتْ فَيَحْملَِكْ قَدَرٌ حَنُونْ
والبَر فِيهِ مِن الٵُسُودْ الضَارِيَات
والسِباَعِ الجَائِعَاتْ وفِيهِ بَعْضْ الشَائِعَات
عَنْ النِمُور
وفِيهْ مَا تَنْسَی وما يَتَذَكَرَك
ولو نَجَوْتْ لأَنَهُم لَمَا رَأَوْكْ تَشَاجَرُوا
مَن أَوَلاً يُدْخِلْ ٵَظَافِرْهُ إِلَيكَ لِيَنْتَزِعْ
مِنْكَ العِيُونْ
وفِى الطَرِيِق تَرَى ذِئَاباً كَما الذِئَابْ
يُخَطِطُونْ وَيَرْسِمُونْ الكَائِدَاتْ ويَعْقِلُونْ
فهُنَاكْ عُمْرٌ يُحَاوِل ٵَنْ يَمُرْ مِن الطَرِيْقْ
وهُنَاكْ مَوْتٌ لايَخُونْ
وهُنَاكْ قَلْبٌ قَد تَلبَدَ بِالغِيُوم
لَولَا حَبِيْبَتْهُ التِی قَد ْٵَغْرَقَتْه بِحُبِهَا
فَنَسَی الحَيَاةْ ومَنْ يَكُُونْ
وهُنَاكْ ٵَحْزَانٌ تَمَنَیَ بُرْؤهَا
فَتَصَعَدتْ جَوْ السَمَاءْ لكَىْ تَتَوب
ولَنْ تَتَوبْ
فَتَرَى وتَفْهَمْ قدرها
فهى المَشَاعِرُ صَادِقَاتٌ ولم تُغَيِر خُطْوَهَا
تَأْتِى وتَذْهْبْ كَمَا تُريدْ بَعْدْ نِهَاَرَكْ يَافَتَى
لَمَا يَغْيْبْ يَأْتِي الغِيُومْ
ونِهَارٌ يُشَعِلَ رَأْسَه بِالذِكْرَيَاتْ
لاتَنْتَهِي حَتَى تَفُوتْ ولاتَفُوتْ
ثُم لَتَذْهَبُ للحَدِيْقَةَ هَارِباً مِنْهَا ٱُلى زَهْرٍ
فَتَأْتِي ذِكْرَى ٱِلَيْكْ لِتُمْسِكَ مِعْطَفَك بِيَدٍ حَنُونْ
وكَأَنَهَا هِى طِفْلَةٌ فِى وَرْدَةٍ
تَصْرُخْ تُنَادِي مَنْ يَمُسْ رَحِيقَهَا
ثُم لتَضْحَكُ بَعْدَهَا لما تَرَى خَوْفْ العِيُونْ
تَجْرِى بَعِيداً عَنْ ٵَرْضَهَا
فتَرَى النُجُومْ كَمَا العِيُونْ السَاهِرَاتْ المُمُاسِكَاتْ بِبَعْضَهَا
تَهْمِسْ فَتَسْمَع صَوْتَهَا يَبْدُو ٵَمَامْ العَيْنْ وجَهٌ هُو وجْهَهَا
وهِى حَبِيبَتُكَ التِى لَطاَلَمَا حَدْثْتَهَا بِالشِعْرْ
مثْلْ النِجُومْ حَبِيبَتِي مِلْئْ الغِيُوم
فكُنْ هُنَاكْ لاتَقْتَربْ مَهْمَا يَكُونْ
فَهُنَاكْ ٵَحْلَامٌ مُعَلَقَةٌٌ فى فمِ الحَمَام يَحْمِلُوهَا للكِرَامْ يُحَمْحِمُونْ
لايَحِيدُونْ الطَرِيقْ مُتَشَابِكُونْ كما الشِبَاكْ
ويَرْسِمُونْ
خَرَائِط الٵَراضِيِن السِبَاع ْبِأَجْنِحَةٍ وزَيْلٍ وأرْجُلٍ مُتَسَاوِيَاتْ
بِكْل خَطٍ طَائِرٌ فهُم كمَا يَبْدُو
ٵَكُفْ الصَالحِينْ مِن الرِجَالْ مِن النِسَاءْ
ٱِلى السَمَاءْ يَارَبْ هَوِنْ مَايَهُونْ
قُل يَاحَمَامْ ٱِلى الرِجَالْ ٱِلى النِسَاءْ
وكُلْ طِفْلٍٍ فى المَدِينَةِ قُل يَاسَلامْ فقْدْ تَهُونْ
فَالعُمْر ٵَضْيَقْ من بِنْْتْ شَفَهٍ
لو قُلتَهَا ٵَدْمَيْتَهَا تلك الجِفُونْ
والحُبْ ٵَجْمَل مِنْ ٵَى شَئٍٍ
فَفِيه شوقٌ وإشْتياقٌ
عتابٌ بعد خزلانٍْ
ولوم بعد هجرانٍْ
ودمع بعد خُسران
وحُزْنُكَ والسِكُونْ
والشَوْقْ لا يَنْتَهِى لولا تَبَسَمَ بالوِصُولْ
لكن ٵُحَذِرُكَ بِصِدقٍ لاتَقْتَربْ مهما يكونْ
شعر ..... مالك سكريه
فَكُنْ هُناك لاتَقَْتْرِبْ حَدْ النِجُومْ
فَالشَمْسْ لَوْ نَزََلتْ ٱِلَيْكَ
لأَبْهَرَتْكَ وأَدْهَشَتَكَ وٵَعْمَيَتْكَ بِحُرْقَهَا
لاتَقْتَرِبْ مَهْمَا يَكُونْ
والبَحَرْ لَوْ نَادَيَت تَتَرَاً
يَأْتِي ٱِلَيْكَ بِكُلْ مَوْجٍٍ بَارِدٍ رَطَباً خَجُولْ
ثم لَيُكْذِبَكَ الأُغِْنِيَاتْ والذِكْرَيَاتْ المُؤْلِمَة
حَتَى لتُجْذَبُ فِى سِكُونْ كَادَ ليِغْرِقَكْ
لَوْلا نَجَوْتْ فَيَحْملَِكْ قَدَرٌ حَنُونْ
والبَر فِيهِ مِن الٵُسُودْ الضَارِيَات
والسِباَعِ الجَائِعَاتْ وفِيهِ بَعْضْ الشَائِعَات
عَنْ النِمُور
وفِيهْ مَا تَنْسَی وما يَتَذَكَرَك
ولو نَجَوْتْ لأَنَهُم لَمَا رَأَوْكْ تَشَاجَرُوا
مَن أَوَلاً يُدْخِلْ ٵَظَافِرْهُ إِلَيكَ لِيَنْتَزِعْ
مِنْكَ العِيُونْ
وفِى الطَرِيِق تَرَى ذِئَاباً كَما الذِئَابْ
يُخَطِطُونْ وَيَرْسِمُونْ الكَائِدَاتْ ويَعْقِلُونْ
فهُنَاكْ عُمْرٌ يُحَاوِل ٵَنْ يَمُرْ مِن الطَرِيْقْ
وهُنَاكْ مَوْتٌ لايَخُونْ
وهُنَاكْ قَلْبٌ قَد تَلبَدَ بِالغِيُوم
لَولَا حَبِيْبَتْهُ التِی قَد ْٵَغْرَقَتْه بِحُبِهَا
فَنَسَی الحَيَاةْ ومَنْ يَكُُونْ
وهُنَاكْ ٵَحْزَانٌ تَمَنَیَ بُرْؤهَا
فَتَصَعَدتْ جَوْ السَمَاءْ لكَىْ تَتَوب
ولَنْ تَتَوبْ
فَتَرَى وتَفْهَمْ قدرها
فهى المَشَاعِرُ صَادِقَاتٌ ولم تُغَيِر خُطْوَهَا
تَأْتِى وتَذْهْبْ كَمَا تُريدْ بَعْدْ نِهَاَرَكْ يَافَتَى
لَمَا يَغْيْبْ يَأْتِي الغِيُومْ
ونِهَارٌ يُشَعِلَ رَأْسَه بِالذِكْرَيَاتْ
لاتَنْتَهِي حَتَى تَفُوتْ ولاتَفُوتْ
ثُم لَتَذْهَبُ للحَدِيْقَةَ هَارِباً مِنْهَا ٱُلى زَهْرٍ
فَتَأْتِي ذِكْرَى ٱِلَيْكْ لِتُمْسِكَ مِعْطَفَك بِيَدٍ حَنُونْ
وكَأَنَهَا هِى طِفْلَةٌ فِى وَرْدَةٍ
تَصْرُخْ تُنَادِي مَنْ يَمُسْ رَحِيقَهَا
ثُم لتَضْحَكُ بَعْدَهَا لما تَرَى خَوْفْ العِيُونْ
تَجْرِى بَعِيداً عَنْ ٵَرْضَهَا
فتَرَى النُجُومْ كَمَا العِيُونْ السَاهِرَاتْ المُمُاسِكَاتْ بِبَعْضَهَا
تَهْمِسْ فَتَسْمَع صَوْتَهَا يَبْدُو ٵَمَامْ العَيْنْ وجَهٌ هُو وجْهَهَا
وهِى حَبِيبَتُكَ التِى لَطاَلَمَا حَدْثْتَهَا بِالشِعْرْ
مثْلْ النِجُومْ حَبِيبَتِي مِلْئْ الغِيُوم
فكُنْ هُنَاكْ لاتَقْتَربْ مَهْمَا يَكُونْ
فَهُنَاكْ ٵَحْلَامٌ مُعَلَقَةٌٌ فى فمِ الحَمَام يَحْمِلُوهَا للكِرَامْ يُحَمْحِمُونْ
لايَحِيدُونْ الطَرِيقْ مُتَشَابِكُونْ كما الشِبَاكْ
ويَرْسِمُونْ
خَرَائِط الٵَراضِيِن السِبَاع ْبِأَجْنِحَةٍ وزَيْلٍ وأرْجُلٍ مُتَسَاوِيَاتْ
بِكْل خَطٍ طَائِرٌ فهُم كمَا يَبْدُو
ٵَكُفْ الصَالحِينْ مِن الرِجَالْ مِن النِسَاءْ
ٱِلى السَمَاءْ يَارَبْ هَوِنْ مَايَهُونْ
قُل يَاحَمَامْ ٱِلى الرِجَالْ ٱِلى النِسَاءْ
وكُلْ طِفْلٍٍ فى المَدِينَةِ قُل يَاسَلامْ فقْدْ تَهُونْ
فَالعُمْر ٵَضْيَقْ من بِنْْتْ شَفَهٍ
لو قُلتَهَا ٵَدْمَيْتَهَا تلك الجِفُونْ
والحُبْ ٵَجْمَل مِنْ ٵَى شَئٍٍ
فَفِيه شوقٌ وإشْتياقٌ
عتابٌ بعد خزلانٍْ
ولوم بعد هجرانٍْ
ودمع بعد خُسران
وحُزْنُكَ والسِكُونْ
والشَوْقْ لا يَنْتَهِى لولا تَبَسَمَ بالوِصُولْ
لكن ٵُحَذِرُكَ بِصِدقٍ لاتَقْتَربْ مهما يكونْ
شعر ..... مالك سكريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق