هذا العراق
جاسم محمد الدوري
سلني عن التحرير والقلب يخفق
معلق قلبي هناك كما البدر معلق
لك روحي الفدى في كل نازلة
بغداد مجدك يبقى رغم ما سرقوا
يظل هواك عليل رغم خستهم
وبك الرجال لهم كل القلوب تصفق
هم عاهدوا الله ان العز في غدنا
ستظل شمس مجدك دوما تشرق
التكتك المشهود صار عنوانا بها
بالشوق يحمل جرحنا ويخترق
كل الحواجز والعقبات جوزها
وراح مثل الخيول الشم ينطلق
ويحمل الشهداء بلا كل ولا ملل
فارسها مثل خيط الصبح ينفلق
يا غارة الله هذي الجموع غدت
فيضا من الشوق للعلياء تأتلق
هاهم حماة الدار هبوا مناصرة
فقد لاح نصر الله راياته تخفق
ها هم دعاة الزور فاسمع لقولهم
ما عاد يسمع قولهم كي يسرقوا
بانت اكاذيبهم فالكل صار يعرفها
لا يلدغ المرء من جحر ويعتنق
بان النهار ونجلت ايام حقبتهم
والصبح من بغداد راح ينطلق
كالسيل في وضح النار هديره
وبه شباب شيب نسوة برقوا
فالمطعم التركي صار منارة
وليشهد التاريخ ان به السبق
الكل يحمل راية الله في يده
ويهتفون به هذا عراقنا الألق
جاسم محمد الدوري
سلني عن التحرير والقلب يخفق
معلق قلبي هناك كما البدر معلق
لك روحي الفدى في كل نازلة
بغداد مجدك يبقى رغم ما سرقوا
يظل هواك عليل رغم خستهم
وبك الرجال لهم كل القلوب تصفق
هم عاهدوا الله ان العز في غدنا
ستظل شمس مجدك دوما تشرق
التكتك المشهود صار عنوانا بها
بالشوق يحمل جرحنا ويخترق
كل الحواجز والعقبات جوزها
وراح مثل الخيول الشم ينطلق
ويحمل الشهداء بلا كل ولا ملل
فارسها مثل خيط الصبح ينفلق
يا غارة الله هذي الجموع غدت
فيضا من الشوق للعلياء تأتلق
هاهم حماة الدار هبوا مناصرة
فقد لاح نصر الله راياته تخفق
ها هم دعاة الزور فاسمع لقولهم
ما عاد يسمع قولهم كي يسرقوا
بانت اكاذيبهم فالكل صار يعرفها
لا يلدغ المرء من جحر ويعتنق
بان النهار ونجلت ايام حقبتهم
والصبح من بغداد راح ينطلق
كالسيل في وضح النار هديره
وبه شباب شيب نسوة برقوا
فالمطعم التركي صار منارة
وليشهد التاريخ ان به السبق
الكل يحمل راية الله في يده
ويهتفون به هذا عراقنا الألق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق