الخميس، 9 أبريل 2020

قرابين الجشع...قلم بوعلام حمدوني

قرابين الجشع

تلتحف حروفي
خذلان جوع ..
 المقصائد
و جشع الإنسان
للقضاء على الكيان ،
و رماد القرابين
 يتناثر فوق جسد الأيام
يستحضر بعض النبل ،
ليشرق الإنسان
بكامل إنسانيته
خلف ستائر الحجر
و يكشف ..
بلا خجل أو حياء
رحلة ديمومة الحياة
بين شفاه السماء .
النبض بين أحشاء ..
 الصمت
عاشق بدون مساحيق
يجيد الصفاء بصمت
و يبحر في موج الوحدة
 رسومات التزام
 تعد الخسارة تلوى الأخرى ،
تتوالى القرابين
تنهك سهر الحجر
بحثا عن بعض الهدنة
و لا تبالي ..
حين يطبق البؤس
 حلقتة حول الحرمان
خلال مأدبة الصمت .
الأمل المتشح بالسواد
يعود مخدوش ..
المحيا
على قارعة المسير ،
تلك الأماني الندية
منبعثة من أقاصي الحياة
تشد شارات حمراء
على خصر الصمود ،
تكسر اضطرام الوباء
عندما يلهبها الفيروس
بأطراف الفجر .
 تسرقني أفكاري الهائمة ..
عبثا
بين مدارات التاريخ
حيث ..
تتمايل جراثيم
و أسلحة العدم
تدمي نسيم السلام ،
متوغلة في إرادة ..
غفلة
 متسربة بين أصابع الغفوة ،
أدركت الوهن ..
المتشبث في أفكارنا
 و الزمن مسرع المضي
دون ركبنا ..
أثر خطى الوجدان
يجمعنا عبثا ..
للقاح ..
 الخطى و المسير ..
على طريق الخير
..
بوعلام حمدوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق