لست مرغما في ان اكون ماتريدين
ولكن حبك جعلني كما تريدين
أخضعني لقوانين الهوى
وما كنت يوما أرغب
اثقلني عشقك بالتمني
وصار حرفي فيك ينشد الحرية
يطلبك داىما لجلسات شعرية
لتكون انت ملكة الأمسية
لم اكن ارغب في خوض التحديات
ولكن حبك الهمني الارادة
لمجابهة عواقب الغراميات
أنت يا سيدة النبضات
انت يا تاج الاحلام والامنيات
غدوت بين دروبك فارس الكلمات
اكتب واخط دوما الهمسات
غير عابئ بما يقوله الحساد
نزعت ثوب الخوف والحياء
وارتديت لاجلك
ثوب الشجاعة والإقدام
وابحرت بين تفاصيلك
لا اخاف الغرق و الموت
ولا اهاب الضياع و الاسر
فانت لي جنة الحياة
انت لي درب الهوى والهيام
لأجلك سكنت الخيام
وتركت المدن والحضارات
وجعلتك وطنا يرفض الأوهام
لا غيرك يملئني تمنيات
لا غيرك يشحنني بالاحساس
فكيف لي ان لا اكون كما تريدين
بقلم محمد الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق