ماجدولين..
تحت شجرة الزيزفون
لم تتعنّت ماجدولين
ولم تحتضر الأنوثة
فوق نباتات الرياحين
فتعانقت ألوان الربيع
واخضَوضَر العشب البديع
إستسلمت لأنفاس الحنين
ولِلَمسات وعطر الندى
سحرتها دقات قلبها
كأن خطوات الحب
تنحت أهزوجة حربها
وكأن يومها خرج من ليلها
لم تلتفت الى الحقيقة
والسراب
لم تعد تأب الا الغياب
ترى في الحبيب
كل حبات المطر
وكل ملائكة القدر
هو من رجّها
هو من حلّ قلائدها
من فك أساورها
قاومت صمتها
وحزنها
وتعافت بعد لمسها
فما كانت يوما أسعد
من يومِها..
توفيق النهدي
أبو أديب
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق