وهذه أنا....
تبرّأت من تفاصيلي القديمة
بعثرتها مع الرّيح
وأتيت...
عبرت فجوات اللّيل دون خوف
أشرعت أبواب القصيد
إلى أغوار الماء
لنغتسل من المحن
وفتحت أبواب السماء إليك
لتعبر نشيدي وتفكّ أزرار صمتي
فيختفي جرحي الذي طالما دسسته عنك
وهذه أنا ...
أمشي بلا تفاصيل
أحمل وصيّة حب مجنون
وصيّة ،كنت خبّأتها عن وجع السّماء
خبّأتها عن وشوشة الطير وعن عزف الرّيح
خبّأتها في جفن زهرة من أزهار نيسان
لأحملها إليك..
حين يفتح التاريخ بابه على طريق بلا ارتباك
و حين تتناثر جثث الخوف عن مشارف الذكرى
هذه هنا...
جئتك...
أفتح ذراعيّ
أحمل إليك صفو الورد الأبيض
فنملأ شقوق التعب
بالأغنيات الفرنسية الدافئة
ونفتح للطيور ضفاف الوادي
لتمشطه معنا بالفرح
هذه أنا
جئتك...بضحكة من السّماء
وقبلة نديّة
رسمتها على جبينك دونما خجل
فنستقبل حبّنا سويّا
من غير استئذان
ومن غير جروح
أو لوعة او عتاب
حبّ يهديني وطنا ،وأمنا وأمان(ا)
ماجدة رجب
تبرّأت من تفاصيلي القديمة
بعثرتها مع الرّيح
وأتيت...
عبرت فجوات اللّيل دون خوف
أشرعت أبواب القصيد
إلى أغوار الماء
لنغتسل من المحن
وفتحت أبواب السماء إليك
لتعبر نشيدي وتفكّ أزرار صمتي
فيختفي جرحي الذي طالما دسسته عنك
وهذه أنا ...
أمشي بلا تفاصيل
أحمل وصيّة حب مجنون
وصيّة ،كنت خبّأتها عن وجع السّماء
خبّأتها عن وشوشة الطير وعن عزف الرّيح
خبّأتها في جفن زهرة من أزهار نيسان
لأحملها إليك..
حين يفتح التاريخ بابه على طريق بلا ارتباك
و حين تتناثر جثث الخوف عن مشارف الذكرى
هذه هنا...
جئتك...
أفتح ذراعيّ
أحمل إليك صفو الورد الأبيض
فنملأ شقوق التعب
بالأغنيات الفرنسية الدافئة
ونفتح للطيور ضفاف الوادي
لتمشطه معنا بالفرح
هذه أنا
جئتك...بضحكة من السّماء
وقبلة نديّة
رسمتها على جبينك دونما خجل
فنستقبل حبّنا سويّا
من غير استئذان
ومن غير جروح
أو لوعة او عتاب
حبّ يهديني وطنا ،وأمنا وأمان(ا)
ماجدة رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق