السبت، 2 نوفمبر 2019

حبيبي والمطر ...قلم الشاعرة ربى محمود بدر/

حبيبي والمطر

همست للمطر
أين حباتك
أين تغفو
أنا شبيهتك
بلا عنوان
أعشقك بجنون
أتراقص فرحا
عندما تهمس
حباتك للأرض
عندما تقبل وجنتي
عندما تبلل شعري
اعانقها بكل جنون
غفى الصمت للحظات
صوت من خلف نافذتي
أهو حبيبي أم هو حلم
ترقبته من خلف زجاج نافذتي
إيقاع خطواته تئن بالحنين
تموج تتمايل ثم تبتعد
رحل....
تاه بين حنايا الشتاء
مع قطرات المطر الحزين
في شوارع الذكريات
سالت دموع الوداع
تئن وتنزف ألم رحيله
بيدي عزفت ألحان الرحيل
تراقصت أناملي
مع إيقاع خطاه
عزفت سنفونية
تصاعدت مع أدراجها
تاهت مع خطاه
ظللت أترقبه
حتى فارق ناظري
أغمضت عيني
لمحته ناديته
همسا له
لم يسمعني
رحل جسدا
وبين حنايا الفؤاد
استوطن وتاه
كان طيفا جميلا
رحل مع رحيل خطاه
ودعت طيفه
على أمل اللقاء
سأظل أرسم حروفه
برمش العيون
حتى لا يفارق ناظري

       بقلمي ربى محمود بدر/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق