الاثنين، 6 أبريل 2020

محطات...قلم ...عبدالكاظم الغليمي

محطات...عبدالكاظم الغليمي..العراق
في كل اشراقة صباح
اضع جسمي المتعب على سريري
واقرا ماتيسر لي
من هنا، ،،او هناك
قصة مرعبة لرجل داهمته الاحزان وانزوى في جانب الطرقات
او رواية لامراة تحلم بفارس احلامها
او نص شعري
لحبيب
فقدت ضالته
يبحث عنها في اعقاب سيكارته
احرقت اطراف اصابعه
حتى نامت بين كفيه
حبيبة
ونص اخر لامراة تعبث ببقايا شعر راسها الذي غزاه
الشيب
فجاة
تلملم اوراقها، تستعرض مافات من ذلك الزمان
هنا محطة سفر
وضع عينيه بعيني
شفتيه احتضنت شفتي
صفق لنا. اوراق الشجر
وحتى الطير المغرد
عزف لنا نشيدا سرمديا
رقص بجانبنا حتى النهر الحزين
سال لعابه وقام يتصبب
شوقا وانحنى جانبا
اخاديده ابتسمت فرحا
كل شيء هناك معنا
حتى طلوع القمر
وكتبت الاقلام
حتى جف الحبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق