"زمن القلوب الكسيرة"
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﺑﻨﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻛﺒﺮﺗﻢ أﻧﺘﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ،لم يعد لنا مكان يجمعنا كما كنا أطفالا لم تعد تسعنا القلوب ولا التراب يحضننا ،أرجع بذاكرتي للخلف كيف كنا نركض في البهو من دون خوف لأن جدي كان لمن يطلق صرخة علينا بالمرصاد،كيف كنا نجتمع لنشاهد التلفاز ونحن بين أحضانه،كيف يستعين بسعة صدره وإن ضاقت بنا الأماكن والعيون.
في طفولتنا كانت أخبار الحرب ترعبنا،لكن بيت الطوب ذاك ثكنتنا،كان مجمع شملنا
شملنا الذي يقوينا،كنا نستعين ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭبدفء جدرانه على برودة هذا العالم،كنا لا نستشعر الخوف لأنه لنا الأمان نتقاسم الفرح كأسا كأسا نحول العسر يسرا،قبضات أيدينا كانت هشة لكن شديدة عصية على من يحاول إيذاء أحد منا،لينة الملمس على من تأذى منا.
أتركك الآن يا ملاذي ولي فيك فقيدان قلبي و لذة المكان،سأفتقد رائحة الحنان
الوالدة والإخوان والخلان بيتنا نعمة الصبا ،الذي كان لنا الغنى في زمن العوز من يداويني ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ بعد الآن؟ويحرق شوك الأحزان التي توخزني في هذا ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ؟من يهون عليا ﺍلأﻗﺪﺍﺭ بحكمته وضحكته،اعتدت أن ألجأ إﻟيه ﺣﺘﻰأدﻓﺄ ﺳﻄﻮحي ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭأضيء ﻋﺘﻤﺔ ﺩﻭﺍخلي ﺑﺤﻨﺎنه كما كنا جميعنا نفعل،لكن القلوب تغيرت تحجرت
صار الزمن بالمقلوب وبدل أن يشع ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ،النور صار معتما.
عقلي نفسي إبنة شفتي حبلى بالأسئلة والكثير من الحنين لكن الإجابات اجهضتها مدامعي،جئت لأقول لكن كل أقوال الكون ليس فيها عزاء يقال،كل الكلمات وقفت خرساء،هنا لا شيئ يقال ولا شيء يجدي غير البكاء،أردت أن ارثيك لكن أنا من يحتاج الرثاء.
حياة آية برياح.
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﺑﻨﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻛﺒﺮﺗﻢ أﻧﺘﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ،لم يعد لنا مكان يجمعنا كما كنا أطفالا لم تعد تسعنا القلوب ولا التراب يحضننا ،أرجع بذاكرتي للخلف كيف كنا نركض في البهو من دون خوف لأن جدي كان لمن يطلق صرخة علينا بالمرصاد،كيف كنا نجتمع لنشاهد التلفاز ونحن بين أحضانه،كيف يستعين بسعة صدره وإن ضاقت بنا الأماكن والعيون.
في طفولتنا كانت أخبار الحرب ترعبنا،لكن بيت الطوب ذاك ثكنتنا،كان مجمع شملنا
شملنا الذي يقوينا،كنا نستعين ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭبدفء جدرانه على برودة هذا العالم،كنا لا نستشعر الخوف لأنه لنا الأمان نتقاسم الفرح كأسا كأسا نحول العسر يسرا،قبضات أيدينا كانت هشة لكن شديدة عصية على من يحاول إيذاء أحد منا،لينة الملمس على من تأذى منا.
أتركك الآن يا ملاذي ولي فيك فقيدان قلبي و لذة المكان،سأفتقد رائحة الحنان
الوالدة والإخوان والخلان بيتنا نعمة الصبا ،الذي كان لنا الغنى في زمن العوز من يداويني ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ بعد الآن؟ويحرق شوك الأحزان التي توخزني في هذا ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ؟من يهون عليا ﺍلأﻗﺪﺍﺭ بحكمته وضحكته،اعتدت أن ألجأ إﻟيه ﺣﺘﻰأدﻓﺄ ﺳﻄﻮحي ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭأضيء ﻋﺘﻤﺔ ﺩﻭﺍخلي ﺑﺤﻨﺎنه كما كنا جميعنا نفعل،لكن القلوب تغيرت تحجرت
صار الزمن بالمقلوب وبدل أن يشع ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ،النور صار معتما.
عقلي نفسي إبنة شفتي حبلى بالأسئلة والكثير من الحنين لكن الإجابات اجهضتها مدامعي،جئت لأقول لكن كل أقوال الكون ليس فيها عزاء يقال،كل الكلمات وقفت خرساء،هنا لا شيئ يقال ولا شيء يجدي غير البكاء،أردت أن ارثيك لكن أنا من يحتاج الرثاء.
حياة آية برياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق