المينا تور
قِفْ عند عَجائبها ..هي إمرأة
تَنْظُم من الكلمات عقدا لتنثره
حبّاتُ عنبر على كلّ العتبات
يتراكض المِخيالُ دروبا وحكايات
ستائر النسيان نزلت على كلّ المنافذ
وأنتَ بسلطةِ الكِبْرِ مازلت تُجاهد
لا تأمن وعداً مِنْ من تعوّد نظم الكلام
قُربُها سكّرٌ وبُعدُها مرٌّ زؤام
هي تَغزِلُ من موج شَعرها
لِحاف الأساطير....
مجونها المُنفلت منها يجعلك أسير..
الإغواء كامن فيها غير منقوص
أشعلتْ النيران حربا عليكَ .. يا حرب البسوس...
أيقظت الملائكة من سماء الخلد السّابحة ...
راجيّة......مستغيثة.... صارخة...
"شيطانها لا يحلو له التربّص إلا مُحاط بالجمال..."
قدّم لنجواك بها ما نَدِر من صعب المُحال....
سأل الممكن المستحيل
أين تُقيم؟ ؟ " «
أصلُ المحاسِن كلّها جاد بها الكريم
من المال تُصنع ُ الأهواء ُ حتى البَشرْ
تُستترُ العورات به وتغدو دُررْ..
ما كلّ النساء سَواء عندما تُطفئُ الشموع...
هي باب الجحيم إن غاضت بعينيها الدموع....
هَرِم الزّمان وشاخ من صدّ عشقه بالدروع ....
لا يستلذُّ العيشَ إلا من دأب في نَصب
رغم الهزمات يُولِّدُ من السّبب ألف سبب ....
لا ضُعف ألْيَنَ من الماء ولا قوّة تُغيّرُ مجراه....
مينا تور نزِقتَ بها عند أوّل ....آه
بوحشة الشكّ فيها تنال نصف اليقين ..
لن يَركبَ الكرى جفونا إمرأة مثلها فيها تُقيم....
سحابُك يتلاشى ....شمسُها حارقة ...
عنوة عنك لمَسامك هي خارقة
هادية آمنة..
تونس .
قِفْ عند عَجائبها ..هي إمرأة
تَنْظُم من الكلمات عقدا لتنثره
حبّاتُ عنبر على كلّ العتبات
يتراكض المِخيالُ دروبا وحكايات
ستائر النسيان نزلت على كلّ المنافذ
وأنتَ بسلطةِ الكِبْرِ مازلت تُجاهد
لا تأمن وعداً مِنْ من تعوّد نظم الكلام
قُربُها سكّرٌ وبُعدُها مرٌّ زؤام
هي تَغزِلُ من موج شَعرها
لِحاف الأساطير....
مجونها المُنفلت منها يجعلك أسير..
الإغواء كامن فيها غير منقوص
أشعلتْ النيران حربا عليكَ .. يا حرب البسوس...
أيقظت الملائكة من سماء الخلد السّابحة ...
راجيّة......مستغيثة.... صارخة...
"شيطانها لا يحلو له التربّص إلا مُحاط بالجمال..."
قدّم لنجواك بها ما نَدِر من صعب المُحال....
سأل الممكن المستحيل
أين تُقيم؟ ؟ " «
أصلُ المحاسِن كلّها جاد بها الكريم
من المال تُصنع ُ الأهواء ُ حتى البَشرْ
تُستترُ العورات به وتغدو دُررْ..
ما كلّ النساء سَواء عندما تُطفئُ الشموع...
هي باب الجحيم إن غاضت بعينيها الدموع....
هَرِم الزّمان وشاخ من صدّ عشقه بالدروع ....
لا يستلذُّ العيشَ إلا من دأب في نَصب
رغم الهزمات يُولِّدُ من السّبب ألف سبب ....
لا ضُعف ألْيَنَ من الماء ولا قوّة تُغيّرُ مجراه....
مينا تور نزِقتَ بها عند أوّل ....آه
بوحشة الشكّ فيها تنال نصف اليقين ..
لن يَركبَ الكرى جفونا إمرأة مثلها فيها تُقيم....
سحابُك يتلاشى ....شمسُها حارقة ...
عنوة عنك لمَسامك هي خارقة
هادية آمنة..
تونس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق