الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

الذي كان بيني وبينك ...قلم حمادة البوزايدي

وانا الذي كان بيني وبينك
ياقمة الريح عشب معطر
عباد شمس ندي واصفر
ينمو وينمو ويزداد اكثر
انت السُمون بحقلي فاشرق
وانت الربيع يبرعم اخضر
مابعينيك يزهرثمر خجول
يشتم رحيقا وبنثال سكر
فيا....لفح ناري وياقامة الريح
يامشعلا بلتفي بؤوراري
لقد حمى شوقي كنهم العذارى
على عتاب الوداع وازهر
وتفاحها الارجواني طل
يحمراكثر ويزهو ويكبر
وخلتك حين التقينا مدرا
وقطبا وكونا مدور
واليه انتسابي ورجع انتحابي
وصوتي الحذين ذاع وبنشر
عليه يسيل جليد السنين
وينساب خمرا واسكر
فانسى وانسى وانسى
وفي لحطات الذرى اتذكر
باني اودع فيك غدات التقينا
جناحا المحبر
لازلت اكسوهما الريش ردحا
وانتظر الشمس كي اتحرر
وحنا التجا في وحان الوداع
مع الفجر قبل اللقاء. واسفر
ياعلي المقام كرهت التزامي
وهاني كرهت انتطاري كرهت التستر

حمادة البوزايدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق