الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

اعتدت دائمآ احلم....قلم ماجدة منصور

اعتدت دائمآ احلم والحلم حياة ولكنى لا اتجاوز سقف الطموحات حتى لا اصطدم واهوى في القاع أرى كثير من الناس دائما تهيم وراء اى قول فيه رائحة العواطف والعشق و تهيم على وجهها وكأنهم كالأرض الظمآنة التى تتساقط عليها قطرات الندى ملهوفة ومشتاقة لتلك القطرة منتهية إلى حالة شديدة من التصحر و البور بعضنا يخلق تمثل المشاعر له حياة والآخر وسيلة للعيش يلعب بأوتارها عليهم ليبتز حبهم وعطائهم ويصابون هم بالاحباط والأمراض النفسية فى تلك المرحلة وفقدان الشهية للحب بجميع اشكاله
وأرى ان هذه الفئة المبتزة يجب ان تعيد جدولة مشاعرها وتعلم كيف تنفقها بلا إهدار دون ألم أو حسرة وتعلم أن الله خلقنا مختلفين دينا وضمير وان الله قد ابتلاهم فى هذا الجانب من الحياة وانه هو من أساء الإنفاق والتوجيه فى مشاعره
وان الحياة عدة مواطن نحياها ليست فقط رومانسية وإن من تخلى عنا ماهو إلا شئ لا يستحق الحزن أو ان يدرج في قائمة الغوالى
بل يمحى من الذاكرة وإن رأيناها فهو شخص شفاف لا يمثل لنا أى وجع و نبحث عن غيره كما فعل فينا العين بالعين والضعف يكسر ويمكن استبدال المشاعر وتغيرها أن اردنا وترك من كان خل غير وفى  ونحيا ولا نطمح فى عطاء غير موجود ثم نقع على صخرة تشق قلوبنا ونجلس نعد النجوم رفقا بقلوبنا فهى تستحق ان يدخلها الأفضل لا نجعل قلوبنا سبيل ومشاع للضالين
ماجدة منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق