بقلمي:
ناجي الجويني الشاعر
««بيني و بينك »»
هذه اللحظة هنا ليست كالتي هناك
فعندك تجد شطائر اللحم و مجلس رخامي
و كل ما لا تحتاجه يكون قربك
ستجد الخدم بابتساماتهم الشاحبة
و سيارات مستوردة تنقلك أين شئت
ستلاقي في طريقك طفلٌ يبيع الفل
يقول لك صباح الفل لتشتري منه الفل
سينتظرك حتى تفكر في الأمر
و حين يضيئ اللون الأخضر تكمل رحلتك
بعده شرطي على الطريق
تغافل عن زيادة سرعتك و اكتفى
بسائق ليس له سوى بضعة دنانير
لتكمل المسير
قبل المفترق .. إمرأة تبيع الخبز على الرصيف
تربح ملاليما من عملٍ و انتظار طويل
و سيارتك تمضي بك إلى أين تشاء
أما أنا .. لي حذاء مسن قليلا
و عشائي حساء دون لحم مع رغيف
أعدته زوجتي دون خدم
لي معطفٌ اشتريته من الملابس المستعملة
مثل الذي رميته حضرتك في القمامة
لي لحظة ليست لحظتك..
فأنت يا سيدي ..
تمتلك كل شيء إلا سعادتي
ناجي الجويني الشاعر
««بيني و بينك »»
هذه اللحظة هنا ليست كالتي هناك
فعندك تجد شطائر اللحم و مجلس رخامي
و كل ما لا تحتاجه يكون قربك
ستجد الخدم بابتساماتهم الشاحبة
و سيارات مستوردة تنقلك أين شئت
ستلاقي في طريقك طفلٌ يبيع الفل
يقول لك صباح الفل لتشتري منه الفل
سينتظرك حتى تفكر في الأمر
و حين يضيئ اللون الأخضر تكمل رحلتك
بعده شرطي على الطريق
تغافل عن زيادة سرعتك و اكتفى
بسائق ليس له سوى بضعة دنانير
لتكمل المسير
قبل المفترق .. إمرأة تبيع الخبز على الرصيف
تربح ملاليما من عملٍ و انتظار طويل
و سيارتك تمضي بك إلى أين تشاء
أما أنا .. لي حذاء مسن قليلا
و عشائي حساء دون لحم مع رغيف
أعدته زوجتي دون خدم
لي معطفٌ اشتريته من الملابس المستعملة
مثل الذي رميته حضرتك في القمامة
لي لحظة ليست لحظتك..
فأنت يا سيدي ..
تمتلك كل شيء إلا سعادتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق