فِي جَنَّةِ الخُلْدِ
...............
إنِّي عَلَى العَهْدِ لَمْ أَغْدُرْ وَلَمْ أَخُنِ
لَكِنَّنِي مُبْتَلَىً بِأَعْظَمِ المِحَنِ
خَارَتْ قُوَايَ وَبَاتَ العَزْمُ مُنْكَسِرَاً
وَالحِمْلُ مَالَ وَلَمْ أَسْلَمْ مِنَ الوَهَنِ
وَاجَهْتُ كُلَّ صُنُوفِ العَجْزِ فِي جَلَدٍ
مِنْ أَجْلِ حُبِّكِ يَا رُوحِي وَيَا وَطَنِي
لَكِنَّنِي بَشَرٌ لَمْ أَحْتَمِلْ أَلَمِي
زَادَتْ هُمُومِي وَكَادَ الفِكْرُ يَقْتُلُنِي
فَالرُّوحُ هَائِمَةٌ وَالقَلْبُ مُعْتَصِرٌ
وَالبُعْدُ يُحْزِنُنِي والهَجْرُ يُوجِعُنِي
مَنْ يَرْجُو حَرْبَاً بِلا سَيفٍ وَلا فَرَسٍ
مِثْلُ الأسِيرِ بِلا زَادٍ وَلا مُؤَنِ
فَلْتَعْذُرِينِي فَإنَّ الرِّيحَ عَاتِيَةٌ
والبَحْرُ مُضْطَرِبٌ والمَوجُ أَغْرَقَنِي
تَاهَتْ خُطَايَ بِعُرْضِ البَحْرِ سَيِّدَتِي
لَمْ أَلْقَ شَطَّاً لِكَي تَرْسُو بِهِ سُفُنِي
إنْ مِتُّ قَبْلَ بُلُوغِ الحُلْمِ لا تَهِنِي
وَلْتَحْفَظِي عَهْدَنَا وَوَدِّعِي كَفَنِي
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ قَدْ أَلْقَاكِ يَا أَمَلِي
فَالله ُيَعْلَمُ مَا فِي القَلْبِ مِنْ شَجَنِ
الشاعر
أحمد نصر
...............
إنِّي عَلَى العَهْدِ لَمْ أَغْدُرْ وَلَمْ أَخُنِ
لَكِنَّنِي مُبْتَلَىً بِأَعْظَمِ المِحَنِ
خَارَتْ قُوَايَ وَبَاتَ العَزْمُ مُنْكَسِرَاً
وَالحِمْلُ مَالَ وَلَمْ أَسْلَمْ مِنَ الوَهَنِ
وَاجَهْتُ كُلَّ صُنُوفِ العَجْزِ فِي جَلَدٍ
مِنْ أَجْلِ حُبِّكِ يَا رُوحِي وَيَا وَطَنِي
لَكِنَّنِي بَشَرٌ لَمْ أَحْتَمِلْ أَلَمِي
زَادَتْ هُمُومِي وَكَادَ الفِكْرُ يَقْتُلُنِي
فَالرُّوحُ هَائِمَةٌ وَالقَلْبُ مُعْتَصِرٌ
وَالبُعْدُ يُحْزِنُنِي والهَجْرُ يُوجِعُنِي
مَنْ يَرْجُو حَرْبَاً بِلا سَيفٍ وَلا فَرَسٍ
مِثْلُ الأسِيرِ بِلا زَادٍ وَلا مُؤَنِ
فَلْتَعْذُرِينِي فَإنَّ الرِّيحَ عَاتِيَةٌ
والبَحْرُ مُضْطَرِبٌ والمَوجُ أَغْرَقَنِي
تَاهَتْ خُطَايَ بِعُرْضِ البَحْرِ سَيِّدَتِي
لَمْ أَلْقَ شَطَّاً لِكَي تَرْسُو بِهِ سُفُنِي
إنْ مِتُّ قَبْلَ بُلُوغِ الحُلْمِ لا تَهِنِي
وَلْتَحْفَظِي عَهْدَنَا وَوَدِّعِي كَفَنِي
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ قَدْ أَلْقَاكِ يَا أَمَلِي
فَالله ُيَعْلَمُ مَا فِي القَلْبِ مِنْ شَجَنِ
الشاعر
أحمد نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق