***حوار أصمّ***
فنجان تربّع على طاولتي
يرمقني باستغراب
حيرته بادية
في لون ما يحتويه
سمرة بلون الأرض
تحتضن الشغف الآتي
من عمق الرغبة
بأسرار الدهشة
يدعوني ويتوسّل
أن ألثم حوافّه
أن أُسكن الجوع فيه
أن أروي جفافه
يهمس مع كلّ
رشفة
لثمة
أن الأيادي الناعمة هجرته
يطول الانتظار أحيانا
فيبكي بكاء مرّا
بدمع أسود
يترسّب على جانبيه
ينتظر الشفاه القرمزية
يريد الفنجان
أن يُرسّم نفسه
في مواعيد الخلود والأبدية
كره الاحتواء
ثمل بالارتواء
تربع على طاولتي
يسائلني
لماذا غاب القمر في النهار؟
ألأنه يخشى الانبهار؟
أم أن الشمس متجبّرة؟
فقلت.. متكبّرة
سنة التداول
ارتشفْ من نبع الزمانْ
وعمّر ما استطعت المكانْ
ستأتي
الأيادي الناعمة
والعيون الناعسة
وقد تنكسر حينها
ولكنك..
ستبني كينونتك في الذاكرة
بقلم: الأستاذ: عبدالستار الخديمي/تونس
فنجان تربّع على طاولتي
يرمقني باستغراب
حيرته بادية
في لون ما يحتويه
سمرة بلون الأرض
تحتضن الشغف الآتي
من عمق الرغبة
بأسرار الدهشة
يدعوني ويتوسّل
أن ألثم حوافّه
أن أُسكن الجوع فيه
أن أروي جفافه
يهمس مع كلّ
رشفة
لثمة
أن الأيادي الناعمة هجرته
يطول الانتظار أحيانا
فيبكي بكاء مرّا
بدمع أسود
يترسّب على جانبيه
ينتظر الشفاه القرمزية
يريد الفنجان
أن يُرسّم نفسه
في مواعيد الخلود والأبدية
كره الاحتواء
ثمل بالارتواء
تربع على طاولتي
يسائلني
لماذا غاب القمر في النهار؟
ألأنه يخشى الانبهار؟
أم أن الشمس متجبّرة؟
فقلت.. متكبّرة
سنة التداول
ارتشفْ من نبع الزمانْ
وعمّر ما استطعت المكانْ
ستأتي
الأيادي الناعمة
والعيون الناعسة
وقد تنكسر حينها
ولكنك..
ستبني كينونتك في الذاكرة
بقلم: الأستاذ: عبدالستار الخديمي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق