السَّلامُ عَلَيْكُمْ
&&&
(( الْمُعَلِّمُ ))
&&&
أَكْرِمْ عَلى مَرِّ الزَّمانِ مُعَلِّما
فَهُوَ الْأَحَقُّ بِأَنْ يُعَزَّ وَيُكْرَما
***
وَاسْأَلْ إِذا ما شِئْتَ مَنْ بَلَغَ الذُّرى
مَنْ لِلذُّرى قَدْ كانَ غَيْرُهُ سُلَّما
***
ما رَتَّلَ الْقُرْآنَ دُونَهُ قارِئٌ
أَوْ كانَ فِي آياتِهِ مُتَرَنِّما
***
لَوْلاهُ ما شادَ الْبِناءَ مُهَنْدِسٌ
كَلّا وَلا عَرَفَ الطَّبِيبُ الْبَلْسَما
***
وَبِلاهُ لَمْ يُعْرَفْ كَلامُ أَعاجِمٍ
وَلَظَلَّ مِنْ غَيْرِ الْمُعَلِّمِ مُبْهَما
***
إِنَّ الْمُعَلِّمَ مِثْلُ غَيْثٍ صَيِّبٍ
أَسْقى عُقُولاً أَجْدَبَتْ لَما هَما
***
فَغَدَتْ قُطُوفُ الْعِلْمِ يانِعَةً بِهِ
مِنْ بَعْدِ ما كانَتْ قُطُوفُهُ حِصرِما
***
وَهُوَ السِراجُ يُضِيءُ دَرْباً لِلْورى
إِنْ يَنْطَفِئْ فَالْدَرْبُ يُصْبِحْ مُظْلِما
***
صَرْحُ الْحَضارَةِ بِالْمُعَلِّمِ قائِمٌ
وَإِذا الْمُعَلِّمُ لَمْ يُقِمْهُ تَهَدَّما
***
وَإِذا الْمُعَلِّمُ لَمْ يَكُنْ مُتَبَصِّراً
مِنْ بَعْدِهِ الْأَبْصارُ يَغْشاها الْعَمى
***
وَالْجِيلُ يُصْبِحُ بِاعْوِجاجِهِ أَعْوَجا
وَإِنِ اِسْتَقامَ الْجِيلُ صارَ مُقَّوَما
***
تَدْنُو إِذا يَدْنُو الْمُعَلِّمُ أُمَّةٌ
وَتَكُونُ سامِيَةً إِذا هُوَ قَدْ سَما
***
يا طالِباً عِلْماً عَلَيْكَ بِبِرِّهِ
وَاجْعَلْ مَقامَهُ ما حَيِيتَ مُعَظَّما
***
ما قاسَمَ الْآباءَ بِرَّ بَنِيهُمُ
إِلّا الَّذِي رَبّى الْبَنِينَ وَعَلَّما
***
وَالْعِلْمُ إِرْثُ الْأَنْبِياءِ وَمَنْ يَرِثْ
عِلْماً فَلَيْسَ كَمَنْ تَوَرَّثَ دِرْهَما
***
يَشْقى الْغَنِيُّ بِجَهْلِهِ رُغْمَ الْغِنى
وَيَصِيرُ بِالْعِلْمِ الْفَقِيرُ مُنَّعَما
***
يا مَنْ وَرِثْتَ الْأَنْبِياءَ وَخَيْرَهُمْ
صَلّى عَلَيْهِ مَنِ اصْطَفاهُ وَسَلَّما
***
لِلْإِرْثِ ذا حَقٌ عَلَيْكَ فَأَدِّهِ
أَنّى لِحَقٍّ مِثْلِهِ أَنْ يُهْضَما
***
الْعِلْمُ قَصْرٌ وَالْأَمانَةُ حِصْنُهُ
لا تَجْعَلَنَّ الْحِصْنَ ذاكَ مُهَدَّما
***
إِنْ كانَ ذُو عِلْمٍ لِعِلْمِهِ خائِناً
فَأَقِمْ عَلى إِرْثِ النُبُوَّةِ مَأْتَما
&&&
أَحْمَدُ الْمَنْصُورُ الْعُبَيْدِيُّ
27/10/2019
&&&
(( الْمُعَلِّمُ ))
&&&
أَكْرِمْ عَلى مَرِّ الزَّمانِ مُعَلِّما
فَهُوَ الْأَحَقُّ بِأَنْ يُعَزَّ وَيُكْرَما
***
وَاسْأَلْ إِذا ما شِئْتَ مَنْ بَلَغَ الذُّرى
مَنْ لِلذُّرى قَدْ كانَ غَيْرُهُ سُلَّما
***
ما رَتَّلَ الْقُرْآنَ دُونَهُ قارِئٌ
أَوْ كانَ فِي آياتِهِ مُتَرَنِّما
***
لَوْلاهُ ما شادَ الْبِناءَ مُهَنْدِسٌ
كَلّا وَلا عَرَفَ الطَّبِيبُ الْبَلْسَما
***
وَبِلاهُ لَمْ يُعْرَفْ كَلامُ أَعاجِمٍ
وَلَظَلَّ مِنْ غَيْرِ الْمُعَلِّمِ مُبْهَما
***
إِنَّ الْمُعَلِّمَ مِثْلُ غَيْثٍ صَيِّبٍ
أَسْقى عُقُولاً أَجْدَبَتْ لَما هَما
***
فَغَدَتْ قُطُوفُ الْعِلْمِ يانِعَةً بِهِ
مِنْ بَعْدِ ما كانَتْ قُطُوفُهُ حِصرِما
***
وَهُوَ السِراجُ يُضِيءُ دَرْباً لِلْورى
إِنْ يَنْطَفِئْ فَالْدَرْبُ يُصْبِحْ مُظْلِما
***
صَرْحُ الْحَضارَةِ بِالْمُعَلِّمِ قائِمٌ
وَإِذا الْمُعَلِّمُ لَمْ يُقِمْهُ تَهَدَّما
***
وَإِذا الْمُعَلِّمُ لَمْ يَكُنْ مُتَبَصِّراً
مِنْ بَعْدِهِ الْأَبْصارُ يَغْشاها الْعَمى
***
وَالْجِيلُ يُصْبِحُ بِاعْوِجاجِهِ أَعْوَجا
وَإِنِ اِسْتَقامَ الْجِيلُ صارَ مُقَّوَما
***
تَدْنُو إِذا يَدْنُو الْمُعَلِّمُ أُمَّةٌ
وَتَكُونُ سامِيَةً إِذا هُوَ قَدْ سَما
***
يا طالِباً عِلْماً عَلَيْكَ بِبِرِّهِ
وَاجْعَلْ مَقامَهُ ما حَيِيتَ مُعَظَّما
***
ما قاسَمَ الْآباءَ بِرَّ بَنِيهُمُ
إِلّا الَّذِي رَبّى الْبَنِينَ وَعَلَّما
***
وَالْعِلْمُ إِرْثُ الْأَنْبِياءِ وَمَنْ يَرِثْ
عِلْماً فَلَيْسَ كَمَنْ تَوَرَّثَ دِرْهَما
***
يَشْقى الْغَنِيُّ بِجَهْلِهِ رُغْمَ الْغِنى
وَيَصِيرُ بِالْعِلْمِ الْفَقِيرُ مُنَّعَما
***
يا مَنْ وَرِثْتَ الْأَنْبِياءَ وَخَيْرَهُمْ
صَلّى عَلَيْهِ مَنِ اصْطَفاهُ وَسَلَّما
***
لِلْإِرْثِ ذا حَقٌ عَلَيْكَ فَأَدِّهِ
أَنّى لِحَقٍّ مِثْلِهِ أَنْ يُهْضَما
***
الْعِلْمُ قَصْرٌ وَالْأَمانَةُ حِصْنُهُ
لا تَجْعَلَنَّ الْحِصْنَ ذاكَ مُهَدَّما
***
إِنْ كانَ ذُو عِلْمٍ لِعِلْمِهِ خائِناً
فَأَقِمْ عَلى إِرْثِ النُبُوَّةِ مَأْتَما
&&&
أَحْمَدُ الْمَنْصُورُ الْعُبَيْدِيُّ
27/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق