باكرا جلست على مشارف الحرية
المحاذية لساحة العظماء..
أنتظر بزوغ شمسها المعتدلة..
شمس البهاء والراية البيضاء...
راية الود. والوئام..راية النقاء..
في زاوية من المكان
أم تنام وتترك رضيعها وحيدا...!
رضيع يفقد أمه قبل فقدانها..
طفلا يناور القطط الصغيرة..
يفقأ رموشها ويفلت من العقاب..
عصفور يرقد بعمق الكهوف
يقتات نملة ويلقن الحمام
معنى السلام بصوت مفقود..!
الحب قارب يبحر مع صراع الإدراك والبلوغ
لا حاجة للرياح في ما تنثر..
نحن من نزرع البذور...
المحبة تنبع من الصدور المعطرة..
تسكب نسماتها في حقول الزمن
لتحصد ألوان تلك البذور..
كن إنسانا لتعشقك الحياة...
سفري المعتاد على زوارق الحب..
على رفوف الربيع.. وورد البقاء..
جعل مسكني لوحة بدوية
تتجمل في زرقة حظرتها...
لوحة أساطيرها شعاع ذهبي..
دهاليزها بربرية...
في لمسها تختفي رائحة الخريف
الكئيبة...
خيالها أمواج على أشرعة الشوق...
شوق لرمز السلام يناجي السلام
يرسم قمرا في كبد الضهيرة والمساءات
القرمزية..
موسيقى على أوتار صرخة الياسمين...
حديقة تنتظر عودة البستاني إلى المهد...
صورة قرار بوصف الخيار
وإختيار البحر لقوس قزح حلة برقاء..
أخبروا لوحتي أن جمالها فاق جمال
القمر..
أحبك بطعم السماء وأمطارها الغنية..
وشمسها الساطعة وشعاع حريري
يعلق ستاره بهمس البهاء...
أحبك بإسم السعادة وقمر مطل
بين الضهيرة والمساء...
أحبك بلغة ضرير يتحسس السلامة
بعصى الأماني الملساء..
يا إلهي الجميل مذا أرى..
فتاة على كرسي متحرك
إبتسامة على محياها
تمسك ذراع الشيخ وتحمله إلى بر الأمان..
صورة لا يجب إلا أن تجلس في راحة كفي
لأنحت في بهجتها تماثيلا...
تماثيلا تدرس بلا مدرس..
تماثيلا ترحل بنا إلى عالم ليس له علم.
عالم بلا كتاب..
هي رسالة دكتوراه في مدرسة الباطن
وما خفي بين السهاد...
هي لا تقرأ في الصفاحات والموازين...
هي عبير على أجنحة الملائكة..
ستهدى للهادين هداية من السماء.
تهديهم أروقة في الفضاء..
تهديهم أكاليلا على الأرض بلون البحار..
سأحملك يا لوحتي من مطبات الصمت
ألى بحر الكلام...
إلى ساحة العظماء والمقام...
سفن السلام العذراء تلقن السلام...
فلم
حبيب بن مبارك
المحاذية لساحة العظماء..
أنتظر بزوغ شمسها المعتدلة..
شمس البهاء والراية البيضاء...
راية الود. والوئام..راية النقاء..
في زاوية من المكان
أم تنام وتترك رضيعها وحيدا...!
رضيع يفقد أمه قبل فقدانها..
طفلا يناور القطط الصغيرة..
يفقأ رموشها ويفلت من العقاب..
عصفور يرقد بعمق الكهوف
يقتات نملة ويلقن الحمام
معنى السلام بصوت مفقود..!
الحب قارب يبحر مع صراع الإدراك والبلوغ
لا حاجة للرياح في ما تنثر..
نحن من نزرع البذور...
المحبة تنبع من الصدور المعطرة..
تسكب نسماتها في حقول الزمن
لتحصد ألوان تلك البذور..
كن إنسانا لتعشقك الحياة...
سفري المعتاد على زوارق الحب..
على رفوف الربيع.. وورد البقاء..
جعل مسكني لوحة بدوية
تتجمل في زرقة حظرتها...
لوحة أساطيرها شعاع ذهبي..
دهاليزها بربرية...
في لمسها تختفي رائحة الخريف
الكئيبة...
خيالها أمواج على أشرعة الشوق...
شوق لرمز السلام يناجي السلام
يرسم قمرا في كبد الضهيرة والمساءات
القرمزية..
موسيقى على أوتار صرخة الياسمين...
حديقة تنتظر عودة البستاني إلى المهد...
صورة قرار بوصف الخيار
وإختيار البحر لقوس قزح حلة برقاء..
أخبروا لوحتي أن جمالها فاق جمال
القمر..
أحبك بطعم السماء وأمطارها الغنية..
وشمسها الساطعة وشعاع حريري
يعلق ستاره بهمس البهاء...
أحبك بإسم السعادة وقمر مطل
بين الضهيرة والمساء...
أحبك بلغة ضرير يتحسس السلامة
بعصى الأماني الملساء..
يا إلهي الجميل مذا أرى..
فتاة على كرسي متحرك
إبتسامة على محياها
تمسك ذراع الشيخ وتحمله إلى بر الأمان..
صورة لا يجب إلا أن تجلس في راحة كفي
لأنحت في بهجتها تماثيلا...
تماثيلا تدرس بلا مدرس..
تماثيلا ترحل بنا إلى عالم ليس له علم.
عالم بلا كتاب..
هي رسالة دكتوراه في مدرسة الباطن
وما خفي بين السهاد...
هي لا تقرأ في الصفاحات والموازين...
هي عبير على أجنحة الملائكة..
ستهدى للهادين هداية من السماء.
تهديهم أروقة في الفضاء..
تهديهم أكاليلا على الأرض بلون البحار..
سأحملك يا لوحتي من مطبات الصمت
ألى بحر الكلام...
إلى ساحة العظماء والمقام...
سفن السلام العذراء تلقن السلام...
فلم
حبيب بن مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق