ميت وسط الاحياء
بمسيرة حافلة على امتداد طريق العذاب ، إستطعت ان اهدم الجدار العالي بين الحياة والموت ، في احضان الحرمان الذي آواني وانا صبي صغير ،،،،
ركبت خيول المسافات الآيلة للصراخ، ومعي ذاتي ومعاناتي ، معهما اديم الذكريات ، أردت ان أحي وسط الممات ، فابدت اقدامي المسير للنفاق ، وعند الباب تركت أقدامي مخبلة ، تجمعت الاموات لدفن ضميري الحي ، وعند انتشال جثتي من وسط الفساد ، إرتفع قدرها ، وتاه اسمها في النسيان ، لتكفنني بكفن أسود يلثمني ذا أنين السنين ، تاه الأصيل ؛ والطريق طاعنة مصفرة لم يعرف لها بداية ، لملمت شتاتي وتهت في النسيان ،،
....
سعد عيسى
بمسيرة حافلة على امتداد طريق العذاب ، إستطعت ان اهدم الجدار العالي بين الحياة والموت ، في احضان الحرمان الذي آواني وانا صبي صغير ،،،،
ركبت خيول المسافات الآيلة للصراخ، ومعي ذاتي ومعاناتي ، معهما اديم الذكريات ، أردت ان أحي وسط الممات ، فابدت اقدامي المسير للنفاق ، وعند الباب تركت أقدامي مخبلة ، تجمعت الاموات لدفن ضميري الحي ، وعند انتشال جثتي من وسط الفساد ، إرتفع قدرها ، وتاه اسمها في النسيان ، لتكفنني بكفن أسود يلثمني ذا أنين السنين ، تاه الأصيل ؛ والطريق طاعنة مصفرة لم يعرف لها بداية ، لملمت شتاتي وتهت في النسيان ،،
....
سعد عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق