الخبر في الأثر
ﻻ أمشي إلى الغياب
غزالة الحي بقلبها تناديني
ورائحة القهوة على شرفة البيت
مازالت تغريني
لكني سأغلق بابه
ليرتاح وجعي من وجعي
من انتظار موجع يحمله الوقت
شوكة
وأنا أفتش في كتاب العشيرة
عن قربان يحرسني من طعنة بالظهر
ومن تأمل هش ما زال يرافقني
كلما أبحر معي في فكرة ما
عن الانحرافات المقصودة في التقديم والتأخير
في خداع المرايا بين الخبر والأثر
بخداع البصر في انصهار الظلال مع الضباب
عن وردة ما زالت تنتظر شفتان تترك وشمها عليها
فيتوارثها العشاق
فيمسك بيدي وجعي
بلغة شفافة من بلاغة اللغة
في أهمية الظهور العلني
في احتفاﻻت الفجيعة الصادمة
لمن ينتظر مني الدخول في الغياب
ومن بلاغة الماء في صيرورتها
وحكمة الفلاسفة في فتح الباب للبدايات
متاهة للنهايات
كمرثية متشابكة في البحث عن شيء في اللاشيء من الحضور الآني ، إلى الغياب النهائي
ومن الطريق
قبل أن يصرخ في قلبي
من أنت ؟
ما هو ايقاعك ؟ وإلى أين تمضي ؟
لتأخذ بكل الأشياء بيدين سكنت فيهما هشاشتها
مع بقايا لغة
كأنك الاستثناء في الاستغناء
لتأخذها عكازة ، في الابتعاد عن الاتكاء على جذع النهايات
والنقيض داخلك
يحبك ويخدعك
وأنت في بحثك الدائم عن دفاع يوقظ النائم !!
من تشابك الحوار ﻻمتلاك المرايا
وفي الماء يمشي
الراحل والعائد ، الملحد والعابد ،الناجح والفاشل ،
المتعلم والجاهل ، الفلاح والعامل ، الحاضر والغائب ،
القبيح والجميل ، السيد والتابع ، المرائي والخاشع ،
القاتل والقتيل ، قابيل وهابيل ، البسيط والمستحيل
الضحكة والدمعة ، القهوة المرة والحلوى ، علبة الاسمنت
والخيمة ، الحق والباطل ، الصاعد والنازل ، الظالم والمظلوم
البريء والمحكوم ، الفائز والخاسر ، المطر والسفر ،
الثائر والتاجر ، الأمين والخائن ، الحديقة والمقبرة !
الطريق والحريق ، البحر والغريق ، ... و ..
خطان يمشيان متخاصمان
متكاملان في دائرة الوقت
القادم والمغادر
في سوق أو مقهى
يرمي بنظرة هنا .. أوهناك
وفي فكره لعبة للصغير أو قطعة حلوى
خيط وابرة للوقت ، يضحك فيه
والشوك يلف دائرته حولك
لتتعثر في ايقاعك
ليزداد التداخل تشابكا بين داخلك وخارجك
فتخسر بصرك وبصيرتك
و لغة المطر
وينتشر الخبر :
رصاصة أصابت ورد الحديقة
فاعتذر القلب من القمرً
فقال القمر : هو لراعي الحديقة
كان مريضاً ، ولم يجد من يقف مكانه
وللورد
قبل أن ينهزم طريق المطر
من انهيار الأمكنة
في انكسار الحوارات التي كانت ممكنة
من غناء الحروف المترددة ، في تناسل الأقنعة
مع دخول السين في الافعال التي كانت منتظرة
ومن يراك يهمس بسكينه خلفك :
كيف معه الخبر في الأثر
ويأتيه الحمام ليعطيه غصن الزيتون ؟
ويمشط به البحر من عناقيد الزبد
وهو يقص قصصا عن بطوﻻت الأولين
وبطوﻻت اخترعها أبطال واهمين
يخلعهم البحر والزيتون
يصرخون
وهم يتساقطون عن حلمهم الزائف :
رأيناه يحتضر
رأيناه قتيلا !
كيف عاد ؟
من أين أتى ؟
سبعون من العجاف .. العجاف
وما زال يحمل الحجر
وعسس الليل يفتش عني
وغيمتي واضحة
كالشمس واضحة
تحرسني
وتحرس بيتي في الماء
وإن تأخر الحمام في الحضور
ﻻ أجلس في زاوية الوقت مكتئبا
لكني أنتظر بحرنا المالح
أن يخرج المطر والحجر
فكأس من الماء وكسرة خبز
هو ما يحتاجه راعي الحديقة
لحصاد المزيد من الوقت
عندما ترى القناص في هوايته
يجلس مرتاحا وهو يعتني بيدي
وليمة
تاركا خلفه الكثير من الفضول و اﻻحتماﻻت
عندما أيقن أن النظرية تراوغ في التطبيق
كلما رأت السؤال متراسا
يريد الجواب
عن أحد لم يكن يوماً كأي أحد
يطلقون عليه ابن البلد
بعد أن زرعت حروفها في الهواء الطلق
كواجب مقدس ، في انتصار الصعود نحو الأسفل
فأبتعدت عنها خوفاً عليها
فقد تعبت خطوتي من حوار
جمله تلبس الأقنعة
ومن أحاديث تهرب من اﻷجوبة
فأنا لست رقما
أو حكاية من حكاياته المحتملة
يوماً
سيعرف ويعترف أنه كان يخدع نفسه
عندما كان يعطيهم سمعه
كأنه وريثا للآلهة القديمة
وأني على يقين أن الهواء من السماء
مثل النار والتراب والماء
نضرب فيه بعرق الجبين
ﻻ نمدها لقطرة أو بقايا رغيف من أحد
يوما
سيأتي
وصوته يكسر الهواء
لم يكن كأي أحد
ﻻ يشبه أحد
إنه ابن البلد
بقلمي / نزار عمر
15/9/2019
ﻻ أمشي إلى الغياب
غزالة الحي بقلبها تناديني
ورائحة القهوة على شرفة البيت
مازالت تغريني
لكني سأغلق بابه
ليرتاح وجعي من وجعي
من انتظار موجع يحمله الوقت
شوكة
وأنا أفتش في كتاب العشيرة
عن قربان يحرسني من طعنة بالظهر
ومن تأمل هش ما زال يرافقني
كلما أبحر معي في فكرة ما
عن الانحرافات المقصودة في التقديم والتأخير
في خداع المرايا بين الخبر والأثر
بخداع البصر في انصهار الظلال مع الضباب
عن وردة ما زالت تنتظر شفتان تترك وشمها عليها
فيتوارثها العشاق
فيمسك بيدي وجعي
بلغة شفافة من بلاغة اللغة
في أهمية الظهور العلني
في احتفاﻻت الفجيعة الصادمة
لمن ينتظر مني الدخول في الغياب
ومن بلاغة الماء في صيرورتها
وحكمة الفلاسفة في فتح الباب للبدايات
متاهة للنهايات
كمرثية متشابكة في البحث عن شيء في اللاشيء من الحضور الآني ، إلى الغياب النهائي
ومن الطريق
قبل أن يصرخ في قلبي
من أنت ؟
ما هو ايقاعك ؟ وإلى أين تمضي ؟
لتأخذ بكل الأشياء بيدين سكنت فيهما هشاشتها
مع بقايا لغة
كأنك الاستثناء في الاستغناء
لتأخذها عكازة ، في الابتعاد عن الاتكاء على جذع النهايات
والنقيض داخلك
يحبك ويخدعك
وأنت في بحثك الدائم عن دفاع يوقظ النائم !!
من تشابك الحوار ﻻمتلاك المرايا
وفي الماء يمشي
الراحل والعائد ، الملحد والعابد ،الناجح والفاشل ،
المتعلم والجاهل ، الفلاح والعامل ، الحاضر والغائب ،
القبيح والجميل ، السيد والتابع ، المرائي والخاشع ،
القاتل والقتيل ، قابيل وهابيل ، البسيط والمستحيل
الضحكة والدمعة ، القهوة المرة والحلوى ، علبة الاسمنت
والخيمة ، الحق والباطل ، الصاعد والنازل ، الظالم والمظلوم
البريء والمحكوم ، الفائز والخاسر ، المطر والسفر ،
الثائر والتاجر ، الأمين والخائن ، الحديقة والمقبرة !
الطريق والحريق ، البحر والغريق ، ... و ..
خطان يمشيان متخاصمان
متكاملان في دائرة الوقت
القادم والمغادر
في سوق أو مقهى
يرمي بنظرة هنا .. أوهناك
وفي فكره لعبة للصغير أو قطعة حلوى
خيط وابرة للوقت ، يضحك فيه
والشوك يلف دائرته حولك
لتتعثر في ايقاعك
ليزداد التداخل تشابكا بين داخلك وخارجك
فتخسر بصرك وبصيرتك
و لغة المطر
وينتشر الخبر :
رصاصة أصابت ورد الحديقة
فاعتذر القلب من القمرً
فقال القمر : هو لراعي الحديقة
كان مريضاً ، ولم يجد من يقف مكانه
وللورد
قبل أن ينهزم طريق المطر
من انهيار الأمكنة
في انكسار الحوارات التي كانت ممكنة
من غناء الحروف المترددة ، في تناسل الأقنعة
مع دخول السين في الافعال التي كانت منتظرة
ومن يراك يهمس بسكينه خلفك :
كيف معه الخبر في الأثر
ويأتيه الحمام ليعطيه غصن الزيتون ؟
ويمشط به البحر من عناقيد الزبد
وهو يقص قصصا عن بطوﻻت الأولين
وبطوﻻت اخترعها أبطال واهمين
يخلعهم البحر والزيتون
يصرخون
وهم يتساقطون عن حلمهم الزائف :
رأيناه يحتضر
رأيناه قتيلا !
كيف عاد ؟
من أين أتى ؟
سبعون من العجاف .. العجاف
وما زال يحمل الحجر
وعسس الليل يفتش عني
وغيمتي واضحة
كالشمس واضحة
تحرسني
وتحرس بيتي في الماء
وإن تأخر الحمام في الحضور
ﻻ أجلس في زاوية الوقت مكتئبا
لكني أنتظر بحرنا المالح
أن يخرج المطر والحجر
فكأس من الماء وكسرة خبز
هو ما يحتاجه راعي الحديقة
لحصاد المزيد من الوقت
عندما ترى القناص في هوايته
يجلس مرتاحا وهو يعتني بيدي
وليمة
تاركا خلفه الكثير من الفضول و اﻻحتماﻻت
عندما أيقن أن النظرية تراوغ في التطبيق
كلما رأت السؤال متراسا
يريد الجواب
عن أحد لم يكن يوماً كأي أحد
يطلقون عليه ابن البلد
بعد أن زرعت حروفها في الهواء الطلق
كواجب مقدس ، في انتصار الصعود نحو الأسفل
فأبتعدت عنها خوفاً عليها
فقد تعبت خطوتي من حوار
جمله تلبس الأقنعة
ومن أحاديث تهرب من اﻷجوبة
فأنا لست رقما
أو حكاية من حكاياته المحتملة
يوماً
سيعرف ويعترف أنه كان يخدع نفسه
عندما كان يعطيهم سمعه
كأنه وريثا للآلهة القديمة
وأني على يقين أن الهواء من السماء
مثل النار والتراب والماء
نضرب فيه بعرق الجبين
ﻻ نمدها لقطرة أو بقايا رغيف من أحد
يوما
سيأتي
وصوته يكسر الهواء
لم يكن كأي أحد
ﻻ يشبه أحد
إنه ابن البلد
بقلمي / نزار عمر
15/9/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق