___أعوذ من أنا بعدما سألني___
_______*********_______
سألني سيدي عن نفسي من أنتي؟..
فما عرفت إلا بسؤالك ملكتي...
فالعابدة لله بكل بساطتي...
كسائر البشر ولست بملاكٍ ...
أو كوني شاعرة أو ما أحك وأروي...
فذاتُ الحس المرهف وفكرهو بالراقي.
..
تخطيت حدود الصبر مع الأمل...
فحر الصيف والرزانة حين جرحي...
وبرد الشتاء والرعونة وقت صفائي...
ونهر ترقرق من حدائق غناءٍ...
والنور الذي لاح بعتمة الأنوار...
فعاصرتُ الحياة بحلوها ومرها...
فبقي معي مرها وحلوها غادرني...
أصارعه بصمتٍ أتصداه أنا وحدي...
وبدهاء حواءٍ حولت الوجع فرحا...
تحرك صمتي أفصح بالبيان والمعاني...
فنزف قلمي الحر ينبض من داخلي...
معبر بالجمال من بستان حروفي...
عما أحسه وكَمِنَ في خليجاتي...
فاختصرت الطريق لقلوب الناس..
لأصدقك إحساسي بهمسٍ من كلماتي...
وأشعرك بودِّي ووصالي ووفائي...
فتهيمُ مع الشعر تسمو في الأفاق...
تخرج عن صمتك بمن أنتي؟...
فأنا من أقدر مشاعر كل إنسانٍ...
لكني في حدود الأدب لي أسوار...
لا يتخطاها أحد لي إلا إذا...
أمرتُ الحراس بفتح تلك الأسوار...
فأنا ملكة متوجة فوق عرشي...
في مملكة الخواطر والأفكار...
وليس سهلاً أن تخترق هذه الأسوار...
وهذا ردي يا من سألتُني من أنتي؟
بقلمي /
بسمات محمد
24/10/2019
_______*********_______
سألني سيدي عن نفسي من أنتي؟..
فما عرفت إلا بسؤالك ملكتي...
فالعابدة لله بكل بساطتي...
كسائر البشر ولست بملاكٍ ...
أو كوني شاعرة أو ما أحك وأروي...
فذاتُ الحس المرهف وفكرهو بالراقي.
..
تخطيت حدود الصبر مع الأمل...
فحر الصيف والرزانة حين جرحي...
وبرد الشتاء والرعونة وقت صفائي...
ونهر ترقرق من حدائق غناءٍ...
والنور الذي لاح بعتمة الأنوار...
فعاصرتُ الحياة بحلوها ومرها...
فبقي معي مرها وحلوها غادرني...
أصارعه بصمتٍ أتصداه أنا وحدي...
وبدهاء حواءٍ حولت الوجع فرحا...
تحرك صمتي أفصح بالبيان والمعاني...
فنزف قلمي الحر ينبض من داخلي...
معبر بالجمال من بستان حروفي...
عما أحسه وكَمِنَ في خليجاتي...
فاختصرت الطريق لقلوب الناس..
لأصدقك إحساسي بهمسٍ من كلماتي...
وأشعرك بودِّي ووصالي ووفائي...
فتهيمُ مع الشعر تسمو في الأفاق...
تخرج عن صمتك بمن أنتي؟...
فأنا من أقدر مشاعر كل إنسانٍ...
لكني في حدود الأدب لي أسوار...
لا يتخطاها أحد لي إلا إذا...
أمرتُ الحراس بفتح تلك الأسوار...
فأنا ملكة متوجة فوق عرشي...
في مملكة الخواطر والأفكار...
وليس سهلاً أن تخترق هذه الأسوار...
وهذا ردي يا من سألتُني من أنتي؟
بقلمي /
بسمات محمد
24/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق