الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

صَيْدُ الخيال ... يونس عيسى منصور .

صَيْدُ الخيال ...

أما واللهِ ... لم أفضحْ فتاةً

ولكنَّ الخيالَ ومايصيدُ ...

يطيرُ مِنَ العراقِ إلىٰ دمشقٍ

ويعني مايقولُ ومايريدُ ...

وياليلىٰ حذارِ بأنْ تظُنّي

بيَ الأُخرىٰ  ... فلي شَرَفٌ مجيدُ ...

وأني إنْ سَرَيْتُ بليلِ شامٍ

فذاكَ لأنه الليلُ الوحيدُ ...

وأني إنْ مشيتُ بشامِ قومي

فشاميْ والهدىٰ الهديُ الرشيدُ

وأني حيثما وقفتْ دمشقٌ

أقفْ ... فدمشقُنا السيفُ العنيدُ

يُماضِغُها الزمانُ بألفِ فَكٍّ

فلم تُمضَغْ ... وهل مُضِغَ الحديدُ !؟

وَإِنْ مادَ الزمانُ بربعِ شامٍ

فباقي الشامِ وحْيٌ  لايميدُ ...

كأنَّ الشامَ فحلٌ والبواقي

أُناثٌ قد عَقُمْنَ ... فلا ولودُ ...

قدِ اسْتعصتْ علىٰ الدنيا فكانت

كمعجزةٍ ... فباركَها الوجودُ ...

ولم تَفخرْ بأجدادٍ ولكن

بموقِفِها قد افْتَخَرَ الجدودُ ...

وذاكَ خلودُها يَمْتَدُّ نصراً

وفتْحاً ... والخلودُ هُوَ الخلودُ ...

شعر : يونس عيسى منصور .
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق