الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

سَوْفَ نُزْهِر بقلم الكاتب الهاشمي البلعزي

 سَوْفَ نُزْهِر


نَطْلُبُ الحُبَّ كَلَامًا وَ سَلَامَا


وَ نُغَنِي لِلْحَنِينِ كَيْ يَنَامَ


هَدْهِدِينِي مِثْلَ طِفْلٍ


وَانْثُرِي بَوْحَ السِنِين


كَمْ تُدَارِي يَا فُؤَادِي مِن أَنِين


لَيْتَنِي مَا خُنْتُ نِصْفِي


لَيْتَنِي عَدَّلْتُ قَلْبِي


عَلَى أَوْتَارِ إِسْمِي


لَيْتَنِي مَا بُحْتُ يَوْمًا لِلْقَمَر


لَيْتَنِي مَا حَكِيتُ لِلْنُجُومِ


فِي جَوْفِ السَحَر


لَيْتَ طَيْرِي حِينَ حَامَ


قَبَّلَ الخَدَّ وَ مَرّ


يَقْطُرُ مِنْ فَاكِ سُكَر


وَ تَفِيضُ العُيُونُ


حُبًّا وَ مَرْمَر


أَسْأَلُ نَفْسِي لِمَاذَا


أُحِبُّكِ فِي الشِعْرِ أَكْثَر


أُقْتُلِينِي بِالحُرُوفِ النَازِحَاتِ


نَحْوَ صدْرِي


أَوْ دَعِينِي لِلْقَدَر


لَسْتُ أُقْهَر


مَنْ بَكَى


حَتْمًا تَفَكَّر


وَرْدُكِ إِنْ فَاحَ خَدَّر


مِنْ نَسِيمٍ يَلْمِسُ الأَطْرَافِ مِنْكِ


أَتَعَطَّر


ذَا هَوَاكِ فِي عُرُوقِي يَتَخَثَّر


وَ يَصُبُّ مِثْلَ نَهْرٍ يَتَحَدَّر


كَمْ كُؤُوسٍ فِي يَدَيْنَا تَتَكَسَّر


نَحْنُ نَكْبر


نَحْنُ نَكْبر


تَغْرِسُ الأَيَامُ فِينَا نَابَهَا


غَيْرَ أَنَّا عَازِمُونَ


سَوْفَ نَصْبر


وَ غَدُا يَأْتِي الشِتَاءُ


سَوْفَ تُمْطِر


وَ غَدًا يَأْتِي الرَبِيعُ


سَوْفَ نُزْهِر


الهاشمي البلعزي


في 06-11-2024


كُتِبَت القصيد شهر تقريبا قبل هذا التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق