شكرا لك..يا شاعرتنا الفذة سنية مدوري..رفعت رؤوسنا عاليا في بلد " المليون شهيد"
فازت الشاعرة والروائية التونسية سنية مدوري بالجائزة الثانية في مسابقة "أحرار نوفمبر " بمناسبة الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية..
هذا الفوز الباهر يعني في جوهره أن تونس أثبتت مرة أخرى في بلد "المليون شهيد" أنها أرض الشعر والقصيد وموطن الالهام والمجاز وأنها ولادة لنساء شاعرات ذوات أصوات تنحني لها الآذان والمسامع اذا نطقت بسحر البيان.
التونسية سنية مدوري هي الشاعرة العربية الوحيدة ضمن قائمة الفائزين التي تتكون من شاعرين وشاعرة وقد فازت المترجمة وصاحبة دار الفردوس للنشر بالجائزة الثانية لمسابقة أحرار نوفمبر في الجزائر وهي التي كانت قد وصلت الى نهائيات مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي كما حصلت على عديد الألقاب والجوائز الشعرية في تونس ومصر والعراق.
وهنا أشير إلى أن مؤسسة "لايف ميديا للانتاج" أطلقت برعاية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق مسابقة عربية شعرية ضخمة بعنوان "أحرار نوفمبر" بمناسبة الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية.هذا،وقد اختارت اللجنة المنظمة أسماء كبيرة في لجنة التحكيم يتقدمهم الدكتور عبد الله حمادي من الجزائر الشاعر الناقد نايف بن رشدان من المملكة العربية السعودية،الشاعر الدكتور وليد الصراف من العراق والناقدة الدكتورة هدى عطية من مصر..
هنيئا لك يا شاعرتنا السامقة ( سنية المدوري)..فبفوزك ستظل رؤوس شاعراتنا وشعراؤنا شامخة شموخ الجبال..
ختاما نشير إلى أن سنية مدوري شاعرة وروائيّة ومترجمة وصاحبة دار نشر،تتنفس شعرا وتبدع سردا..أشعارها تفيض عشقا وشوقا في هذا الكون الفسيح..
لها مني سلة ورد..وباقة من التحايا.
متابعة محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق