فتائل تحترق.....
كانت سمائي كئيبة حين دفنت شوقي المتغلغل ورحلت..بكت وقد اعرتها مقلتي ورمشي ...أمطرت لتغسل حزني فعانقتها في صمت ...اختلط الدمع بالدمع فزاد نحيبها وتهاطل رذاذها مودعا وهي تقول:«تصحبك السلامة ،تيقني انني سأنتظرك اذا ما حن قلبك ورفرفت روحك هائمة.....عودي ذات ربيع ستجدين زرعك اخضر ومرجك ينتظر ...عودي حتى وإن دفن حلمك في قبر....عودي تذكريه ،ابكيه ....فالشوق بالدمع يزهر.....»
امال.الخترشي ام فراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق