الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

ولو برّأك الوحيُ... ! بقلم الناقد أ. حمد حاجي

 ولو برّأك الوحيُ... !

ا*****************************************ا
.
.
وذات خميس،
تسلّقتُ زحمة قاطرةٍ فاح عطر النسيم بمدخلها...
واتخذت مكانا به كنتُ علقان من طرفِ..
.
.
وحان وصولي لباب النزول،
وأنا لستُ أدري
تنازع شعر الصبايا على كتفي..
.
.
تفقّدتُ ثوبي،
فشعرة أنثى… صباغ وشيب.. وعطر ..
على كل لونٍ... تحاكي حشايا من السَّعَفِ.
.
.
وحاولتُ أنزعها كلّها
بتلةً بتلَةً...
إنما ورطة المرء في صادق المعطف...
.
.
ترى ما أنا فاعلٌ!... وتغارُ من الضوء في مقلتي..
من ملائكة الغيب...
حين قراءة حظي على الصُّحُفِ..
.
.
ا*****************************************ا
كوت، يا صُحابي، حشاشة قلبي
فظنٌّ على الظّنّ،
والشّكُ ماله مثلٌ ولا نَسَقُ ..
.
.
هي الصدق والفجر والنسمة الروح بين الثنايا
وطيلة عمري
أنا الليلُ والغَسَقُ..
.
.
هي الطير أم الحمائم ناعمة
وأنا النسرُ أفركُ جَنْحَيّ زهوانَ
والباشقُ النزقُ..
.
.
ولو أن ربّك أنزل وحيه برّأني؛ كذّبَتْهُ...
وظلت تسائل:
بالله! قل لي بمن أثقُ؟
.
.
ا************** أ. حمد حاجي****************ا
Peut être une image de pigeon et tourterelle triste

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق