صَوت العَقل...
حرْبٌ وَدَمارٌ كَرٌّ وَفَرّ
أَيُّهَا الْهَارِبُ مِنْ نَارٍ تَسْتَعِرْ
رَقَصْتَ مِنْ حَوْلِهَا كَالْمُنْتَصِر
تَطَايرَ شَررها فَذُقتَ الأَمَرّ
خَرَابٌ عَمَّ لا يُبْقِي وَلَا يَذَرْ
كُنتَ لهَا سَبَبًا فَلَا تَعْتَذِرْ
مَاذَا دَهَى الإِنْسانَ هَلَاّ اعتَبَرْ
مِنْ قَسْوَةِ الضَّمِيرِ وَظُلْمِ أَشِر
مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِلَا مُنْتَصِرٍ
هَلَاّ عادَ ضَمِيرُهُ الْمُسْتَتِرْ
وَأَطْفَئْ نَارَ حَرْبٍ تَسْتَمِر
لِيُرْفَعَ عَلَمَ السَّلاَمِ الْمُحْتَضِرْ
و يَعْلُو صَوْتُ الْعَقْلِ عَلَى
صوت الْبَشَرْ
بقلمي عماد الخذرى
من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق