كفى غربة
نجمة تغزل خيوط
الشمس تبحث
عن البقاء المستريح
في رعشة القلب حين
ياتِ المساء..
تراقص احلامها
بالفرح القديم
مع كل غروب..
تدفن حزنها في عراء
السنين وفرغات العمر
تغازل الليل من عبئها
أن يستريح...
وترسم للحاضر طريق
معبى بالوجد
والحنين....
تخاطبها النوارس
محتفلة
بها حين الغروب...
تسرق من العابرون
النظر...
لتسكن بهم فرحة
للاشتهاء
المخبئ داخلهم من سنين.
وتعود الأماني ترسم
فرحها على وجههم
الحزين...!
لتسكن كل جراح
الأوطان ويرحل منا
ذاك الأنين
فنحن خلقنا لنعشق
فهيا الربيع.....!!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق