الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

قِمَمُنَا تطبيلٌ ليْسَ إلاّ بقلم الشاعر محمود بشير

 قِمَمُنَا تطبيلٌ ليْسَ إلاّ

قِمَمٌ تُهاتِرُ والبيانُ هزيلُ
هلْ بالكلامِ بلاءَنَا سنُزِيلُ
مُنْذُ ائْتَلَفْنَا قِمَّةً عصَفَتْ بِنَا
ريحُ الخِلافِ وقُنِّنَ التّضليلُ
لا أرضُ صِينَتْ أو بلادٌ حُرِّرَتْ
والكُلُّ فينَا خانَهُ التَّعْليلُ
يا أُمَّةً نَخَرَ الخلافُ نسيجَهَا
كيفَ الخلاصُ ومنُ يقودُ عليلُ
اليومَ(غزّةُ)قد كذَبْتُمْ وعْدَهَا
ماذا فعلتُمْ والدِّماءُ تسيلُ
إنِّي لأعْجَبُ من وُفُودٍ أقبَلَتْ
تبغِي الكلامَ ونِدُّها قابِيلُ
قد غاصَ في دمِنَا يُجَرِّعُنَا الأسَىٰ
والكلُّ فيهِمْ مُقْعَدٌ وعطيلُ
لولاكِ (غزَّةُ) لانْطَوَتْ راياتُنَا
ولَمَا هدانَا في النِّضالِ دليلُ
لا خيْرَ في قِمَمٍ تهابُ عدُوَّهَا
لا خيْرَ فيمَنْ فِعْلُهُمْ تطبيلُ
محمود بشير
2024/11/12


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق