تخيلي يا ابنة أمي...
أنا و أنت...
نجلس سوية
على ذلك البساط الأخضر
ذات عصر
و نسافر معا
أنا و أنت
إلى ذلك الزمن المبهر
فيه شمل الأحباب مكتمل
هناك على بساط العشب الأخضر
شويهات ترعى الحب و الأحلام
و تلك الغيمات هناك
تتودد إلى أمنا على استحياء
تتوسل إليها بالبقاء رغم الكدر
و ذلك النبع الرقراق
يحنو على أرضنا الخجلى
منتظرا بلهفة تسبيحات الشجر...
و أنا و أنت
نرسم أحلامنا الوردية
على حافة الزمن
بكل صدق و براءة و صبر...
حياة المخينيني/مساكن/سوسة/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق