زمن الخطايا
الشمس تعصر نورها
وتقطّر الضوءَ النديّ سنابلا
قُبلاً وشوقاً من حنينْ
مسحتْ خطوطاً من أنين
كم لهفةٍ جاءَتْ توزّعُ عطرَها
وَسَقَتْ خدوداً أينعت وردا ونورْ.
وتشاهَقَتْ ألوانُ حلم ٍمن رؤىً
صارَتْ ضياءً من جُنونْ
ونعودُ يا وعْداً أتانا من لظىً.
حِمَماً لكي نتبادلَ الحقدَ الدفينْ ..
آهٍ أيا وَجَعاً
تراكمَ فوق أحلامٍ غدتْ
وهما ضبابْ
قد حطَّ في صدْرِ السنين.
زمن الخطايا قد أحالَ
الحب كرهاً
في أراضينا السرابْ.
**
يا صَبْرُ غرّد فَرْحتي..
واغزلْ على نولِ الأماني صبوتي
جُرحانِ في قلبي ونزفٌ واحدٌ ..
جرحٌ لهُ في الروحِ أنّاتٌ وَنارْ
جرح تماهى يعتلي غضب الجنين .
يا شمسُ
هذا زمان الكَشْفِ
في أرضِ الخبايا،
قدْ أُزيحَ قناعُكم عدتمْ سرابْ.
خَدَعُوا الزمانَ وجرّحوا الأيامْ
والآن زالوا .. هل تُرَى
زال الضبابْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق