أهداء لوالدي المرحوم الأديب الشاعر الصحفي وليد محمد سليم رحمه الله.
شكواك ياقلب
في العزلةِ والشموعُ تضيء الليالي
قمرُ العشقِ ذاك الحبُ صعبُ المنالِ
والغرفةُ الخاوية في زواياه ذكراكم
عطراً يفوحُ في الارجاءِ بعد الزوالِ
أجلسُ على كرسي الهزاز أفتِشُ عنكم
عن صوركم في الذاكرةِ ايام الخوالي
أرسمُ في مخيلتي أوقات كانت تجالسكم
في مواضع لاتنسى محفوظةً بالخيالِ
حباً كان يجمعنا وعشقاً يحترقُ كاللهبِ
وطاولةً نُقِشتْ عليها ليالينا الطوالِ
أتذكر ياأبي هناك عند مدفأة الحطب
الجمرُ يحترقُ ملتهباً بعِشقِنا المثالي
آه من الأيامِ كم كانت تراقصنا
رفضت حنين الماضي رفض الوصالِ
هل للزمانِ عودة بعد الغيابِ يجمعُنا
كالأمسِ كنا نستظلُ تحت الظلالي
واليوم أكتبُ حروفي في محبتِكم
وغداً في الجرائد تظهرُ عنوان مقالي
شكواك ياقلب
بقلمي الشاعر محمد وليد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق