الأحد، 27 أكتوبر 2024

خاطرة بعنوان الطريق إلى غرناطة بقلم الكاتب محمد جابر

 خاطرة بعنوان 

الطريق إلى غرناطة

الطريق إلى غرناطة طريق طويل طويل

 سيبدأ من أين لا أدرى لكنه لابد وأن يبدأ من الساحل الفلسطينى من يافا  وعكا ثم مرورا بمدينة القدس ننتقل من زمن إلي زمن فى شوارعها وأزقتها العتيقة بين ابنيتها القديمه

 كل حجر فى القدس هو جزء من تاريخ امتنا المنسى


 لابد من المرور بشوارع وازقة القدس العتيقة 

كى نقرأ  التاريخ علي الجدران و الأبنية القديمه 

عليهما  تنبت الكلمات بلغتنا العربية

 رغم انف الجنود العابرين  تنبت الكلمات

معراج طويل وتاريخ منسى فى ارض الأنبياء 


فلسطين سيدتى

بل انتي سيدة الأرض

كم انتى صامدة

كم  انتى حاضرة رغم الغياب

فسلطين

لن تعود غرناطة بدون ظلك

فلسطين أنتى وغرناطة

 مزيج من تاريخنا الأموى الجميل 

فلسطين وغرناطة كم طال الغياب

فلسطين وغرناطة 

شكرا لكما علي صمودكما 

فى ازمنة الغياب


يا غرناطة لا تذكري الموتى

كم كسروك

لا تذكريهم 

و إنتظري فارسك القديم

فارسك لابد له من قوة

كى يكون حلمه واقعى

إنتظريه هناك

ريثما يمر بطريق القدس العتيق

سيكمل السير بين دجلة والفرات

طريق يؤدى إلى مصر والشام

هناك تطرز أسرجة خيول فارسك القديم

يا غرناطة إن غاب فارسك فلن يغيب الطريق

لن يغيب الطريق


محمد جابر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق