في هذا اليوم2024/10/27 يكون قد مرَّ علىٰ رحيل زوجتي المرحومة "نجيّةاسماعيل درويش" ستة أشهر.
كانت نجمي الذي أستنير به.
كانتْ "نجِيَّةُ" نجْمِي
قَدَرِي أُغالِبُ حُزْناً ظلَّ مُستَعِرَا
قدَرِي أُلاحِقُ طيْفاً قلّمَا ظهَرَا
طيْفاً لِخِلٍّ وفَىٰ دونَ الوَداعِ مضىٰ
لَمّا أتاهُ دُعاءُ الحَقِّ ما انْتَظَرَا
كمْ بِتُّ أرقبُ في الأحلامِ طلّتَهُ
إنْ قد أطَلَّ فقلْبِي يصطَلِي شَرَرَا
نِعْمَ اللّيالِي إذا ما الحُلْمُ واكَبَهَا
والطّيفُ أقْبلَ أنْواراً وما اسْتَتَرَا
أسعىٰ إليهِ ونارُ الشّوْقِ تأكلُنِي
إنْ قد دنَوْتُ تَوَارَىٰ وانْتَهَىٰ خبَرَا
وَحْدِي أنوءُ بآهاتٍ أرَدِّدُهَا
قلبِي كَسيرٌ فخِلِّي طَيْفُهُ انْحَسَرَا
كانتْ"نَجِيَّةُ"نَجمِي أستَنِيرُ بهِ
مُذْأنْ تَوارَتْ ألِفْتُ العَتْمَ والسَّهَرَا
والسُهْدٌ طاغٍ وليلِي كلُّهُ أرَقٌ
والقلْبُ أعْتَمَ مُذْ أنْ خِلُّهُ هجَرَا
مَنْ لِي بِخِلٍّ إذا الآجالُ قدَّرَهَا
ربٌّ حكيمٌ لهُ الإذعانُ ما أمَرَا
ربَّاهُ إنِّي أُقَاسِي وَحْدَتِي ألَماً
ربَّاهُ هَوِّنْ فمَنْ يرجُوكَ ما خَسِرَا
محمود بشير
2024/10/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق