**** ثقب في الحائط ****
كالعادة كل صباح، استقل سيارة الأجرة للذهاب إلى العمل. حين أصل عند شالة أصعد في اتجاه سينما موريطانيا بعدها أبدأ في النزول إلى ساحة فرنسا مرورا بمحاذات حانة ثقب في الحائط التي تروى حولها حكايات عجب لأصدقاء كانوا من روادها، مرورا من مالكته الانجليزية إلى مصطفى الملقب ب " حلوفة" إلى مالكه اليوم.
وأما الرواد فهم من كل أطياف المجتمع كتاب و أساتذة و أطباء و مثقفون و عمال ....إلخ. و كلما وصلته تذكرت أصدقاء بعينهم ، أضحك و أكمل طريقي نحو المصلحة التي أعمل بها لأجد في انتظاري السيد التهامي أو السيد عبد الجليل و أحيانا أخرى عبد اللطيف، أمازحهم قليلا و نتبادل حديثنا المعتاد و كأنه أصبح الورد الذي نبدأ به يومنا ، أفتح باب المكتب و أشغل الحاسوب و ينطلق يوم عمل جديد.
محمد الفرݣاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق